مناشدات عاجلة للجهات الرسمية عقب تكدس عشرات الحافلات في منفذ الوديعة.. ووزارة الأوقاف تصدم المعتمرين بهذا القرار.. (وثيقة)


مناشدات عاجلة للجهات الرسمية عقب تكدس عشرات الحافلات في منفذ الوديعة.. ووزارة الأوقاف تصدم المعتمرين بهذا القرار.. (وثيقة)

مناشدات عاجلة للجهات الرسمية عقب تكدس عشرات الحافلات في منفذ الوديعة.. ووزارة الأوقاف تصدم المعتمرين بهذا القرار.. (وثيقة)


وكالة المخا الإخبارية

عادت من جديد الازدحام في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بعد أيام فقط من إعلان قيادة المنفذ انتهاء الأزمة وتسهيل إجراءات الدخول والخروج للمتوجهين صوب أراضي السعودية.
وشوهدت وعشرات الباصات وهيا في انتظار دورها للعبور.

ومنعت وزارة الأوقاف والارشاد في وقت سابق دخول المعتمرين عبر منفذ الوديعة بالسيارات الخاصة ابتداءً من اليوم الأحد، نظرًا لتسببها بعودة الازدحام في المنفذ.

الوزارة قالت في مذكرة رسمية لها إن تفويج وسفر المعتمرين سيكون عبر شركات النقل المعتمدة فقط.

مسافرون عالقون قالوا: إن السلطات اليمنية أوقفت حافلات نقل المعتمرين من مفرق مديرية العبر قبل الدخول إلى منفذ الوديعة الحدودي، بسبب تكدس الحافلات بداخل المنفذ ومحدودية الحافلات التي تدخل إلى الأراضي السعودية.

وشكا العشرات من المسافرين من تخبط إجراءات وكالات العمرة وتخاذل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية عن تنظيم العملية وتفويج الحافلات بالتنسيق مع الجهات السعودية من أجل سلاسة دخول المعتمرين.

ووفقا لمصادر محلية لـ"نيوزيمن": فإن عدد الحافلات المتوقفة في سوق الوديعة الحدودي، أكثر من 37 حافلة نقل جماعي، ناهيك عن عدد الحافلات التي تتواجد بداخل البوابات الجنوبية وبالقرب من شباك الجوازات، إضافة إلى المنطقة المشتركة بين الجانب السعودي واليمني. حيث يصل العدد لأكثر من 102 حافلة نقل معتمرين ومسافرين من اليمن إلى السعودية. 

بدورها نشرت إدارة منفذ الوديعة تصريحات مقتضبة على حسابها في تويتر أكدت فيه أن هناك ازدحاما، وأنها تقدم اعتذارها للمسافرين.

وقالت: "نعتذر للمسافرين عبر منفذ الوديعة عن التأخيرات الحالية في الرحلات بسبب الزحام. مضيفة: "حاليا توجد زحمة سيارات صغيرة وزحمة باصات وتقريبا الوقت المتوقع للانتظار 12 ساعة".

وفي منتصف مارس الماضي، شهد منفذ الوديعة الحدودي أزمة تكدس خانقة لحافلات المعتمرين والمسافرين صوب السعودية. وهو ما تسبب في وفاة امرأة ورجل بحادثتي دهس، ناهيك عن المعاناة الكبيرة في المنفذ الذي يفتقر لوجود مرافق خدمية واستراحات.

ما يجري بالمنفذ منذ مارس الماضي دفع مجلس النواب لتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أزمة الازدحام وعرقلة حركة السفر والمعتمرين. إلا أنه وبعد وصول اللجنة بساعات أعلنت إدارة المنفذ انتهاء الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها.

ويتكرر ازدحام المعتمرين بمنفذ الوديعة -المنفذ المدني الوحيد العامل بين اليمن والسعودية. دون وجود أية حلول واقعية لمعالجة هذه المشكلة التي تتكرر بشكل مستمر.

واكتفت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بإيقاف عملية استخراج تأشيرات العمرة حتى انتهاء أزمة تكدس المعتمرين. في حين أصدرت هيئة النقل البري في اليمن تعميمات بإيقاف وتأجيل كافة رحلات السفر المتجه للسعودية. ومع إعلان قيادة المنفذ انتهاء الأزمة نهاية مارس الماضي استأنفت شركات العمرة استخراج التأشيرات وسيرت شركات النقل رحلات مكثفة إلى السعودية وهو ما أدى إلى تكرار الأزمة من جديد.