سياسي حضرمي يصف الانتقالي بهذا الوصف ويحذر من أصحاب النفوس المريضة.. تفاصيل


سياسي حضرمي يصف الانتقالي بهذا الوصف ويحذر من أصحاب النفوس المريضة.. تفاصيل

سياسي حضرمي يصف الانتقالي بهذا الوصف ويحذر من أصحاب النفوس المريضة.. تفاصيل

وكالة المخا الإخبارية 

وصف السياسي والكاتب الحضرمي فريد با عباد، قيادات الانتقالي بالجهلة واصحاب العقول الجامدة التي لا تؤمن إلا بالعنف والدم والدمار.

وقال في مقال سابق له: "تلك الفئات التي ابتلينا بها منذ 1967 وتسلطوا على حكم البلد وتقلباته حيث قدموا من مناطق جبليه تحمل عقول جامدة لا تؤمن الا بالعنف والدم والدمار ، همهم تحقيق مبتغاهم الشخصي والمناطقي انتقاما من آخرين وكرها لآخرين تشفيا لأنفس مريضة لا تعرف الحب والسلم والمساواة لجميع البشر ، وان هم زعموا أنهم صانعوه فالتاريخ يكشفهم هنا ولا يرحمهم فهم أنفسهم بأسمائهم ومناطقهم صنعوا كل كوارثنا عشقا للسلطة".

وأضاف واصفا من ينادون بالانفصال: "هؤلاء الجهلة وان حمل بعضهم شهادات ألا أنه يحمل فكرا انفصاليا مريضا وتفكيرا إقصائيا لم ننساه بعد ، هؤلاء يخالفون بمنطقهم وعقليتهم وتفكيرهم كل مصالح الشعب والوطن والمستقبل ودول الجوار ومصالحها والتاريخ والعالم أجمع ، بشتى قراراته وبلاغاته ومؤتمراته وبكل صلافة وحماقة ، لم يستطع هؤلاء ولن يستطيعوا ما داموا مصرين على تبني التعنت في فهم الوضع السياسي المحلي والإقليمي والدولي ، وهنا هم أشبه بالنعامة التي تغمس رأسها في الرمل هروبا من مواجهة الحقيقة والبحث عن حلول ليس بالضرورة أن يكون حلها فقط عبر تعنتهم وتمسكهم بحماقتهم ورفضهم لكل ما يقوله العالم من ضرورة الحفاظ على كيان اليمن دوله موحده وحل كل المشاكل بطرق حضارية تراعي مصالح الجميع".

أكد قائلاً: "هؤلاء النفر يحملون حقدا ليس له قرار ونهاية أو مقياس ، على كل من يختلف معهم ويحمل رؤيه مناهضه لهم ولأحلامهم السوداوية ، هؤلاء البشر ببساطة يظنون بتفكيرهم السطحي هذا وزحفهم على وسائل التواصل الاجتماعي والأنترنت (( وتلك أقصى خبراتهم والحمد لله )) أن مصير البلاد يتوقف على مظاهره أو رفع علم وانزال علم ورفع صوره وانزال صوره قد قربهم الى تحقيق ما صنعوه من كذب وتزوير على شبابنا وأطفالنا وطلاب المدارس . حقيقة أحمد الله أن هناك من سياسيينا في جنوب الوطن لا يسيرون خلف صناع الغبار هؤلاء ، ولا يتأثرون بنزواتهم لأنهم يعون أن السير خلف هؤلاء كارثة على الوطن والمنطقة والأجيال القادمة لسنوات وسنوات ، لذلك من هنا أدرك العالم الخارجي مالم يدركه البسطاء من كثير من الناس فالسياسة وحكم الدول ليست زوامل وأشعار وجمل ثورية وعنترة ، بل هي حكمة وحنكة وتخطيط ومصالح قبل كل ما ذكرت . وأحمد الله أن هناك من لازال يعي ويعرف ويؤمن أن السير خلف مروجي المشاريع الصغيرة تلك سيذهب بالبلاد والعباد الى خبر كان" . 

أبناء حضرموت يستقبلون (عيدروس الزبيدي) بهذه الطريقة غير المتوقعة..!!

استعدادات كبيرة لاستقبال عيدروس الزبيدي في هذه المحافظة..!!

أول رد صاعق من أبناء حضرموت بشأن زيارة عيدروس الزبيدي للمكلا.. (وثيقة)

أبناء حضرموت يستقبلون (عيدروس الزبيدي) بهذه الطريقة غير المتوقعة..!!

 

ويستعد المجلس الانتقالي الجنوبي لاعلان ما يسمى فك الارتباط في الحادي والعشرين من مايو  الجاري خلال احتفالية تحتضنها مدينة المكلا محافظة حضرموت بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالمقابل تستعد النخب والمكونات الوطنية في المحافظات الجنوبية لإقامة احتفاليات كبيرة بمناسبة العيد الــ 33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990م.

واختار المجلس الانتقالي إعلان فك الارتباط من داخل حضرموت، لمعرفته التاريخية عن موقف حضرموت ورفضها القاطع للانفصال منذ عام 1994م، والتي أكدت الشواهد والأحداث وقوفها مع الوحدة اليمنية، إلا أن الانتقالي على ما يبدو يريد أن يظهر للعالم أن حضرموت أيضا موقفها تغير وتنادي للإنفصال، وهو ما ترفضه أغلب المكونات الحضرمية على رأسها مؤتمر حضرموت الجامع الذي أكد أن الانتقالي لا يمثل الجنوب ولا يمثل اليمن، وأن حضرموت لن تخضع لتحركات ومخططات الانتقالي في إشارة لرفض الانفصال.

وحول الاستعدادات للاحتفالات الكبيرة بالعيد الوطني الـ 33 ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أكدت الكاتبة والصحافية اليمنية مُنى صفوان أنه من المحتمل أن تكون احتفالية عيد الوحدة المقبل 22 مايو مختلف تمامًا عن سابقتها.

وقالت صفوان في تدوينة لها على موقع تويتر: إنه "‏يبدو أن عيد الوحدة المقبل - ٢٢ مايو- سيكون الأهم على الإطلاق منذ انتهاء حرب ٩٤، تماماً كما كان عيد الثورة ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤ هو الاهم على الاطلاق منذُ عقود".

وأردف صفوان قائلة: "اعتقد واضحة.. وهنا علينا شكر من أعاد الاحساس بأهمية الأيام الوطنية ولو بطريقة عكسية، يمكن توقع عودة الزخم الشعبي الكبير لمايو والذي كان مفقوداً".

https://twitter.com/monasafwan/status/1658554960643084295?t=OI0oE5rFRGfskHQM_T5Kdw&s=35
ذلك ما أكد القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع عليه أيضا في مقال له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قال فيه: "سنعبر عن تمسكنا واعتزازنا بوحدتنا بالاحتفال بها أينما وجدت أجسادنا، في القرى والمحافظات والمدن وفي كل بقاع العالم، سنرفع أصواتنا احتفاءً بوحدتنا الاجتماعية والسياسية، سنشعل الشموع والأضواء الكهربائية وسنعبر عن تواصلنا من خلال الاحتفالات الجماعية والفردية، وسنسجل المقاطع الصوتية والمصورة لنطل بها على بعضنا البعض، فليس من المعقول أن ترتفع أصوات الانفصاليين والمستأجرين لدول أخرى وتخفت أصوات اليمنيين المرتبطين بوطنهم الكبير".

وأضاف: "نحن نسمع أصوات الانتقالي المنادية بتمزيق الوطن والمجتمع، ونسمع أصوات الحوثيين المنادية بولاية الإمام الفقيه، فلترتفع أصوات المنتمين إلى اليمن وإلى الوحدة التي جعلت اليمنيين يعيشون سويا في دولة واحدة تسود فينا المحبة، بينما الآخرون يريدون لنا أن نعيش ممزقين تأكلنا الكراهية ويسيطر علينا الحقد، يريدون منا أن نكون حطبا لحروبهم ونريد منهم أن يكونوا زيتا لقماقم السلام".

وتابع: "هناك دول عاشت وما زالت تعيش مخاوف من يمن موحد قوي، ففتحت جبهات ضد الوحدة والوحدويين ووجدت من تستأجرهم من أبناء البلد ليكونوا عونا لها ضد بلدهم وأهلهم يريدون العودة بنا إلى زمن الفرقة والانقسام وإلى زمن الخصومات والنزاعات وإلى عصر الهويات المناطقية والطائفية، يرفضون الهوية اليمنية الكبرى، يبحثون عما يفرق اليمنيين لا على ما يجمعهم".

وقال: إن "التاريخ لا يرحم من يسمح له بأن يكرر نفسه أو ذاك الذي لا يتعظ من تجارب الآخرين، لقد كان مثال اليمن المشطر التي برعت في تدمير نفسها أيام التشطير جليا، وهناك اليوم من يريد إثخان حالة التشظي في جسد الشعب اليمني بأمراض العصبية والمناطقية بأشكالها المختلفة ويرفض إيقاد شمعة الوحدة في ليل شعب لديه ما يكفي مما يجمع بينه ولا يفرقه".

وأكد قائلاً: "عليكم أيها الوحدويون أن تعتزوا بوحدتكم فهي مازالت لباسا يستر عورات المعتوهين ممن يعادونها وهوية لمن يبحث عن هوية غيرها، فمازال كل أدعياء الانفصال يتقلدون وظائفها ويحملون جوازات سفر باسمها، تحتضنهم وهم يحتضنون أوطانا أخرى غير وطنهم، وكأن جيناتهم تحمل العبودية وترفض الحرية، تعشق الدونية وتأبى العلو والرفعة".

واستطرد قائلاً: "لنحتفل بوحدتنا فنحن لسنا من عشاق الفرقة والانقسام ولا من عشاق التشظي والانفصام، فاحتفالاتنا بالوحدة سترفع المرآة لكي يرى الانفصاليون وجههم القبيح فيها، فنحن نميز بين الوحدة ومن يحكم الشعب، فلا يظلوا يبرروا سقوطهم وتبعيتهم للخارج بأخطاء ارتكبتها السلطات الحاكمة ليسقطوها عداوة على وحدة المجتمع وجغرافيته وتاريخه المشترك".

وتساءل: "لماذا تحول الانفصاليون إلى أبطال وهم يدعون إلى ما يفرق اليمنيين لا ما يجمعهم، بينما دعوات الانفصال مجرمة في كل دول العالم، وفي بلادنا أصبحت الوحدة مجرمة والوحدويون منبوذون، دعاة الانفصال يحكمون باسم الوحدة ودعاة الوحدة مقصيون باسم الانفصال، يمزقون المجتمع بدلا من توحيده ويجرمون التعبير عن الوحدة ويشجعون التعبير عن الانفصال، لنحتفي بعيد الوحدة ونتحدث بصوت يمني مبين ونفتخر بهويتنا اليمنية".