قيادات اشتراكية تتهم قطر بتزييف وقائع حرب 94


قيادات اشتراكية تتهم قطر بتزييف وقائع حرب 94

قيادات اشتراكية تتهم قطر بتزييف وقائع حرب 94


وكالة المخا الإخبارية 


وجهت قيادات من الحزب الاشتراكي اتهامات لقطر بتزييف وقائع وأحداث حرب 1994م، واهمال أهم الحقائق التي حدثت منذ اعلان الوحدة اليمنية 1990 حتى حرب صيف 94.

وقالت القيادات الاشتراكية إن قناة "العربي" الإخوانية والممولة من قطر قامت باجتزاء الكثير من حديث ادلت به لبرنامج وثائق أعدته حول تجربة الوحدة وحرب اجتياح الجنوب عام 94م.
 
وبثت القناة الأسبوع الماضي برنامجاً وثائقياً "بعنوان حرب الانفصال اليمنية.. أسرار وكواليس حرب صيف 1994م" ، تضمن تصريحات لقيادات في الحزب الاشتراكي اليمني بتعز .
 
هذه القيادات أصدرت بلاغاً صحفياً اتهمت فيه عن القناة باجتزاء 90% من التصريحات التي ادلوا بها للقناة ، واعتبرت ذلك بأنه "مخالف لقواعد النشر الصحفي والمهني لانقبله اطلاقا" ، بحسب البلاغ.
 
موضحة بأن المقابلات التي كانت قد سجلت قبل شهرين في مدينة تعز من قبل طاقم قناة "بلقيس" الإخوانية التابعة لتوكل كرمان ، تم اجتزاء 90% منها وتم تجاهل أهم الحقائق التي طرحت في المقابلات.
 
مشيرة الى ما وصفته بالخبث الذي اظهرته القناة من خلال تسمية الحرب بحرب الانفصال "بحيث تكتسب مشروعيتها الوطنية من كونها دافعت عن الوحدة في وجه الانفصال في حين ان الحقيقة كما يعرفها الجميع ان الانفصال لم يأتي الا بعد(25)يوما من بدء الحرب الغادرة".
 
ولفتت القيادات الاشتراكية بان القناة صورت الحرب وكأنها بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي واغفلت دور حليف المؤتمر الأساسي تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين) ودورهم في "تخريب اعادة توحيد الوطن اليمني" ، حد وصفهم.
 
وسردت القيادات الاشتراكية في بلاغها الصحفي أهم المعلومات والحقائق التي تم اجتزائها في حديثهم من قبل القناة الاخوانية ابرزها التأكيد على ما حمله الحزب الاشتراكي من قناعات بمشروع الوحدة وربطها بالديمقراطية التعددية وبناء دولة مركزية، "بينما كان الطرف الاخر المؤتمر الشعبي والاخوان المسلمين يحمل رفض مبطن للديمقراطية والتحديث ويعمل على احتواء الجنوب" ، حسب تعبيرها.
 
مؤكدة على أن الهدف الاساسي لحرب 94 م يتمثل في منع تطبيق وثيقة العهد والاتفاق ، الذي قالت بأنه "مثل توافقا وطنيا لمشروع بناء الدولة المدنية في اليمن وظهر اثار الحرب المدمرة ونتائجها لصالح القوى التقليدية والعسكرية والدينية والتي ولدت القضية الجنوبية".