عاجل: الكشف ولأول مرة عن السبب الحقيقي وراء عدم دخول قوات (الشرعية) إلى صنعاء
عاجل: الكشف ولأول مرة عن السبب الحقيقي وراء عدم دخول قوات (الشرعية) إلى صنعاء
وكالة المخا الإخبارية
في ضوء المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحة السياسية اليمنية، من مفاوضات السعودية والمليشيات الحوثية بواسطة سلطنة عمان، وتحركات المبعوث الأممي والأمريكي إلى اليمن في المنطقة، يركز نواب البرلمان اليمني عن حزب الإصلاح، على قضية زواج المسيار.
وكتب إثنين من أبرز البرلمانين الممثلين عن حزب الإصلاح الإخواني في البرلمان الموالي للشرعية، اليوم الثلاثاء، تدوينات على موقع تويتر - إكس - تحذر الفتيات من زواج المسيار، الأمر الذي أثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم إنهيار العملة الوطنية المتواصل في مناطق سيطرة الشرعية، وما انعكس عليه من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والأدوية ورسوم النقل، وكل ما يتعلق بالعملات الأجنبية، ما يضاعف من وضع المواطنين المعيشية المزري، إلا أن جماعة الإخوان تركز في هذا الوضع القاتم على الزواج والفتيات والشابات.
وتساءل النائب البرلماني عن حزب الإصلاح القيادي الاخواني محمد ناصر الحزمي، المقرب من علي محسن الأحمر، في تدوينة نشرها على موقع تويتر - إكس - عن تشابه زواج المسيار والعرفي بزواج المتعة.
ولاقى تساءل الحزمي سخرية كبيرة من قبل النشطاء الذين علقوا على حديثه، بالتركيز على المفاوضات الجارية بين السعودية والمليشيات الحوثية، وتثبيت مطالب الشعب اليمني بصرف الروات وفتح الطرقات وتوحيد العملة الوطنية بين صنعاء وعدن، بدلاً من ذكر ألفاظ نابية كا ابن السوق.
كما نشر القيادي الاخواني شوقي القاضي البرلماني عن حزب الإصلاح، تدوينة هو الآخر، يتحدث على زواج المسيار، من زاوية أخرى، ما شد انتباه النشطاء، حول إهتمام القيادات الإخوانية في الشرعية، بالزواج والفتيات، بعيدا عن الأوضاع الجارية التي أثقلت كاهل اليمنيين.
وسخر النشطاء من ما تضمنته تدوينات محمد الحزمي وشوقي القاضي، وقالوا ساخرين منهما، إن زواج المسيار كان سبب في عدم تحرير العاصمة المحتلة صنعاء.
وأكد النشطاء، أن إهتمامات قيادات الاخوان طوال سنوات الحرب كانت خلف الزواج والعقارات وتنمية الأرصدة البنكية في الخارج، ما ساعد ذلك مليشيا الحوثي في التمدد واستمرارهم بالسيطرة على المحافظات الشمالية.