حراك دولي لإنجاح العملية السياسية في اليمن واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية


حراك دولي لإنجاح العملية السياسية في اليمن واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية

حراك دولي لإنجاح العملية السياسية في اليمن واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية

وكالة المخا الإخبارية 

أبدت بعض الأطراف اليمنية أملها في أن تنجح المباحثات الدبلوماسية الدولية والإقليمية باليمن في تحريك العملية السياسية الراكدة منذ مطلع العام الجاري، نتيجة لتصاعد التوترات العسكرية في مياه البحر الأحمر وخليج عدن.

وعقد مبعوث الأمم المتحدة خلال الفترة لأخيرة، سلسلة لقاءات في عدة عواصم عربية وإقليمية، شملت سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لبحث التقدم نحو وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية، تمهيدًا لاستئناف عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة.

ويعتقد الخبير العسكري، العقيد وضاح العوبلي، أن هذه التحركات التي تأتي في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين مليشيا الحوثي والقوات الأمريكية – البريطانية، "تهدف إلى إيجاد محفّزات لمليشيا الحوثي لوقف عملياتها البحرية، عبر خلق مسار متزامن لاستئناف العملية السياسي في اليمن، بموازاة الجهود الإقليمية والدولية الجارية لإيجاد مخارج للحرب في غزة".

ولا يستبعد العوبلي، أن تسعى هذه التحركات، إلى استكشاف تطورات الموقف الحوثي وما يمكن أن يطرأ عليه بعد ما شهدته المرحلة الماضية من تصعيد بحري "أدى إلى توقف العملية السياسية في اليمن عند النقطة التي وصلت إليها أواخر العام الماضي".

وقال إن التحرك الآن، بمثابة "إنعاش للعملية السياسية، ومحاولة دولية لنقل الطرف الحوثي من منصّات الصواريخ والمسيّرات، إلى منصّات التفاوض، لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية الممتدة منذ تسع سنوات، "وما لم يتحقق ذلك، فإن باقي القوى لن تظل تنتظر الحوثي إلى ما لا نهاية وهو يمضي من أزمة إلى أخرى".

وسبق أن أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، في ديسمبر المنصرم، عن تحقيق اختراق سياسي في الأزمة اليمنية، بعد التزام الأطراف المحلية بتنفيذ وقف إطلاق النار والبدء بإجراءات اقتصادية وإنسانية، تمهّد لعملية سياسية جامعة.