تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بن مبارك مع بن سلمان ونتائج زيارة وزير خارجية أمريكا للرياض


تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بن مبارك مع بن سلمان ونتائج زيارة وزير خارجية أمريكا للرياض

تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بن مبارك مع بن سلمان ونتائج زيارة وزير خارجية أمريكا للرياض


وكالة المخا الإخبارية 

ناقش رئيس الحكومة المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، في مدينة جدة، مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، آفاق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، وقضايا التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والفرص المتاحة لتنميتها وتطويرها.


وفي اللقاء تم التشاور حول مختلف المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها، بما في ذلك جهود إحلال السلام في اليمن، وآفاق الحل السياسي في ظل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر.

وعبر رئيس الوزراء، عن شكره وتقديره للدعم المستمر للأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن في مختلف المجالات.. لافتا الى ان استمرار الدعم السعودي لليمن وشعبها وتطوير مجالات الدعم في الجوانب التنموية في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة.. مشيرا إلى ان البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن اصبح أهم شريك للحكومة في المجال الانمائي واعادة الإعمار.

من جانبه جدد وزير الدفاع السعودي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني ودعمها للحكومة اليمنية في مختلف المجالات.

وقال وزير الدفاع السعودي عبر حسابه في منصة إكس: بتوجيه من القيادة -حفظها الله- التقيت أخي دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

 نقلت لدولته تحيات القيادة -أيدها الله-واستعرضنا التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة.

وأضاف بن سلمان: كما بحثنا الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. أكدت لدولته موقف المملكة الثابت بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاتهم ويسهم في تنمية اليمن وازدهاره.


على صعيد متصل اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الوضع في غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الأربعاء أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية".


وحضر الاجتماع، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.

فيما حضر من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد مايكل راتني، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السيدة باربرا ليف، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.

واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق من يوم الأربعاء، نظيره بلينكن، وناقش الطرفان قضايا التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة.

يشار إلى أن هذه هي الرحلة السادسة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 أكتوبر.

وما زالت واشنطن هي الداعم الأكبر لإسرائيل، ليس عسكريا وتقنيا وفنيا فحسب، وإنما سياسيا أيضا من خلال إفشالها عدة محاولات لاستصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي وقوفِها وحدها في وجه إرادة المجتمع الدولي والعالم بأسره.

المصدر: "واس" + RT