وفاة علي صالح محسن.. ورئيس الجمهورية يبعث ببرقية عاجلة 


وفاة علي صالح محسن.. ورئيس الجمهورية يبعث ببرقية عاجلة 

وفاة علي صالح محسن.. ورئيس الجمهورية يبعث ببرقية عاجلة 

وكالة المخا الإخبارية 


بعث الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة، برقية عزاء ومواساة الى المحامي اسكندر علي الحسام واخوانه في وفاة والدهم عضو المحكمة العليا القاضي علي صالح محسن الحسام، الذي انتقل الى جوار ربه اليوم الجمعة بعد مسيرة حافلة بالعطاء المشرف في خدمة شعبه ووطنه بمجال القضاء.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن بالغ حزنه وخالص تعازيه برحيل القاضي الحسام.

وأشاد بمناقبه وادواره البارزة في خدمة الوطن والمجتمع خلال تقلده عديد المناصب في السلطة القضائية، من بينها رئيس محكمة الشعيب الابتدائية ورئيس محكمة جحاف الابتدائية، ورئيس الشعبة المدنية بمحاكم استئناف محافظات الحديدة وريمة ولحج، وصولا الى تعيينه عضوا في المحكمة العليا، سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله وذويه الصبر، والسلوان.

في سياق متصل، أصدرت المحكمة العليا اليوم الجمعة، بيان ينعي فضيلة القاضي علي صالح محسن الحمادي عضو الدائرة المدنية أ بالمحكمة العليا الذي وافاه الآجل بعد حياة حافلة بالعطاء.

وأشاد بيان النعي بمسيرة الفقيد التي اتسمت بالمثابرة في أداء رسالة القضاء في اكثر من محافظة بدءً برئاسة المحكمة الابتدائية بالشعيب ومن ثم المحكمة الابتدائية بجحاف محافظة الضالع، قبل أن يتولى رئاسة الشعبة المدنية في محكمة استئناف محافظة الضالع ومحكمتي استئناف محافظتي ريمة والحديدة، حتى تعينه عضوا بالمحكمة العليا العام ٢٠٢٣ م.

وأكد البيان أن الفقيد من الكوادر المشهود لها بالاخلاص في عمله والكفاءة والنزاهة، وبرحيله تفقد السلطة القضائية في بلادنا أحد ابنائها المخلصين الذين ساهموا بسخاء وعطاء في إرساء أسس العدالة وتجسيد رسالة القضاء في مختلف المواقع القضائية التي شغلها .

عبر البيان بهذا المصاب الاليم عن أحر تعازي ومواساة رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور، علي أحمد الأعوش وأعضاء المحكمة لأولاد الفقيد وأسرته الكريمة وجميع أهله ومحبيه، وزملاءه، واصدقائه وعموم منتسبي السلطة القضائية، سائلاً الله العلي العظيم أن يتغمّده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.