المليشيا تختطف ناشط سياسي كشف خلية الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات


المليشيا تختطف ناشط سياسي كشف خلية الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات


المليشيا تختطف ناشط سياسي كشف خلية الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات


وكالة المخا الإخبارية 

اختطفت مليشيا الإخوان المسيطرة على مدينة مأرب، في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، ناشط سياسي، إلى جهة مجهولة، بعد كشفه المتورطين في إغتيال القادة بمأرب.

و قالت مصادر مقربة، أن مسلحين ينتمون إلى المليشيات التابعة لحزب الإصلاح بمدينة مأرب، اختطفت الناشط السياسي مانع سليمان، بعد يومين من كتابته عن الخلية المسؤولة عن تصفية القيادات الأمنية والعسكرية في المستشفيات بمأرب.

ونشر الناشط مانع سليمان، مقالة مطولة تحت عنوان (ما هو دور خلية تصفية القيادات الأمنية والعسكرية في المستشفيات بمأرب في اعتقال البطل محسن البيضاني؟ ) على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك.

وبعد إنتشار المقالة، بيوم واحد، قال الناشط مانع سليمان، ان معلومات وصلته تفيد بأن هناك توجيهات بضبطه بسبب مقاله عن الخلية التي تقف خلف اعتقال القيادي في القوات الحكومية محسن البيضاني.

وقبل أن يتم اعتقاله فجر اليوم الاثنين، نشر مانع سليمان، منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك سرد فيه عنوان سكنه ومقر عمله ومعلومات وتفاصيل عن عودته إلى مأرب بضمان عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، بعد الاعتقالات السابقة التي تعرض لها.


نص المقال الذي تسبب في اختطافه:

ما هو دور خلية تصفية القيادات الأمنية والعسكرية في المستشفيات بمأرب في اعتقال البطل محسن البيضاني؟

بقلم : مانع سليمان

كثرت التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تقف خلف اعتقال البطل محسن البيضاني في الأمن السياسي بمأرب، لذلك من اللازم أن نوضح لكم السبب الرئيسي خلف اعتقال محسن البيضاني وايضاح من يقف خلف اعتقاله وبيان ذلك في التالي :

١. قبل سنة من اعتقال البطل محسن البيضاني وصلت لمحسن البيضاني معلومات تفيد بأن ثمة هـ . ف الذي يعمل كتاجر في مارب عرض مبلغ مالي يقدر بثلاثين مليون ريال على بعض العناصر مقابل تنفيذهم عملية اغتيال بحق البطل محسن البيضاني.
٢. البطل محسن البيضاني لم يستخدم نفوذه والسلطة التي يمتلكها لضبط هـ. ف الذي يعرض مبالغ مالية مقابل تصفيته وإنما قام بسلوك قانوني واتجه للنيابة وحرر إليها بلاغ وطلب منها تحرير مأمور ضبط بحق هـ. ف.
٣. النيابة حررت احضار بحق هـ. ف، وعندما وصل الاحضار إلى هـ ف توالت الاتصالات من جهات أمنية ونافذين في الأمن بالبطل محسن البيضاني تطلب منه إيقاف التنازل عن البلاغ، الا ان البيضاني أصر على مواصلة الملاحقة القضائية بحق هـ. ف وواصل في السير لأخذ الحاني عبر القضاء.
٤. أثناء التحقيق من قبل النيابة مع الشهود أفاد أحدهم بأن هـ ف عرض مبلغ قدره كذا مقابل اغتيال البطل البيضاني، وأن الذين عرض عليهم المبلغ سالوه عن الذي سيحدث في حال لم يمت باستهدافهم له، اجابهم هـ. ف بقوله : عليكم أن تجرحوه فقط ليدخل المستشفى والباقي عليا، وضعوا تحت تجرحوه فقط ليدخل المستشفى والباقي عليا الف علامة استفهام ومليون خط.
٥. النيابة رفعت قرار اتهام بـ هـ ف إلى المحكمة لتواصل القضية سيرها في القضاء.
٦. اتضح بأن هـ ف ليس مجرد تاجر وان التجارة التي يشغلها عبارة عن غطاء لعمله الأمني الذي يرتبط فيه بشخصية أمنية نافذة جدا في مأرب.
٧. أثناء سير القضية في المحكمة ظهرت حملات إعلامية ضد محسن البيضاني وتزعم تلك الحملة حساب فداء أحمد.
٨. عندما قاربت القضية من النطق بالحكم الذي سيكون لصالح البطل محسن البيضاني تم استدعاءه من قبل الأمن السياسي واودعوه في السجن، وبقي منذ ذلك الحين الى اليوم في السجن.
٩. صاحب الاعتقال ولمدة تجاوزت السبعة الأشهر حملات تشويه بالبطل محسن البيضاني كما صاحب ذلك عمليات تتييه لأقاربه.
أخطاء حدثت أثناء التحقيق في القضية التي رفعها البطل محسن البيضاني ضد من عرض مبالغ مالية لاغتياله وتتمثل في التالي :

١. خطأ في تكييف القضية، حيث أنها كيفت كقضية جنائية بينما كان التكييف الصحيح للقضية انها قضية سياسية وتخص أمن دولة وليست جنائية.
٢. عندما تم تكييف القضية جنائية تمت إحالتها إلى المحكمة الجنائية بينما كان التصرف الصحيح من قبل النيابة أن تحيلها للمحكمة الجزائية المتخصصة لأنها تخص أمن الدولة وليس للمحكمة الجنائية تخص شخص.
٣. لأن القضية تم تكييفها جنائية حددت النيابة محسن البيضاني مجني عليه وحددت هـ. ف مجرم عادي ، بينما عندما تكيف القضية على أنها سياسية أمنية يصبح المجني عليه هو جهاز الأمن وليس محسن البيضاني فقط، بينما يتم تحديد المتهم هـ. ف خائن ينتمي لخلية تتبع جماعة ارهابية خطيرة.
٤. عندما يصبح المتهم هـ ف في النيابة الجزائية المتخصصة كخائن ومجرم خطير ينتمي لخلية تتبع جماعة إرهابية خطيرة سيكون من اللازم على النيابة أن لا ترفع قرار الاتهام الا بعد أن تحدد الجهة التي يعمل معها هذا الخائن والفريق الذي هو عضو فيه ويتم تضمين الفريق والجهة كمجرمين يتم القبض على من تتمكن الدولة من القبض عليهم وتحيلهم للمحاكمة جميعا ومن لم تتمكن من القبض عليهم تضمنهم في قرار الاتهام وتتم محاكمتهم غيابيا كذلك.
٥. ولو كيفت القضية كقضية جزائية لا جنائية كانت التهمة التي سيتضمنها قرار الاتهام ضد المتهمين هي الانتماء لخلايا تتبع جماعات ارهابية خطيرة تعمل على تنفيذ عمليات تصفية واغتيالات بحق القيادات الأمنية والعسكرية في مستشفيات مأرب.

لو تمت الأمور على هذا النحو لتمكنت الأجهزة الأمنية من معرفة أخطر خلية نفذت استهدافات واغتيالات بحق قيادات أمنية وعسكرية كثيرة داخل مستشفيات مأرب وعلى رأسها العميد سيف الشدادي وآخرين.

اعتقال البطل محسن البيضاني ليس لجريمة ارتكبها وإنما لأنه أوشك بكشف أخطر خلية تستهدف القيادات الأمنية والعسكرية في مأرب ومن خلال الأماكن الأكثر أمنا للناس وهي المستشفيات.

لذلك اعتقال البطل محسن البيضاني جاء لقتل هذه القضية ولخلق فرصة تستر أكبر لهذه الخلية والإبقاء على فعالية اغطيتها في مأرب.

وعليه فإني أدعوا سيادة المحافظ اللواء سلطان بن علي العرادة إلى استدعاء نائب مدير الأمن السياسي وسحب نسخة من ملف القضية المنظورة في المحكمة الابتدائية في مأرب التي رفعها البطل محسن البيضاني ضد هـ ف الذي يعمل اليوم ضمن مكتب أهم رجال الأمن في مأرب، وتشكيل لجنة من أصدق رجال الأمن السياسي والقومي والقضاء وتكليفهم بفحص الملفات جميعها والجلوس مع البطل محسن البيضاني ورفع ملخص إليه بأقرب وقت قبلما تخرج الأمور عن السيطرة.

منشور لمانع سليمان قبيل اختطافه بيوم:


وصلتني معلومات أن هناك توجيهات بضبطي بسبب مقالي عن الخلية التي تقف خلف اعتقال البطل محسن البيضاني

وانا اقول لمصدر التوجيهات التالي :

١. أنا مانع سليمان اسكن في مارب مجمع الخير في عمارة تموينات الصخرة واذا اردتموني وفق القانون فاعملوا بالقانون كما اني عدت الى مارب بأمر من محافظ المحافظة وحينما أمرني بالعودة إلى مأرب قلت له بأني على خلاف مع أصحابه فقال لي : عد بوجهي ومارب بلدك وبيتك وعلى هذا الأساس عدت إلى مأرب والا فأنا كنت قد هاجرت منها ، لذلك اي انتهاك سأتعرض له يعتبر في وجه المحافظ لا سواه واحمله شخصيا مسئولية أمني وسلامتي .
٢. أنا عدت إلى مأرب لأن محكومة بمؤسسات دولة ولهذه المؤسسات دستور يحكمها وقانون يضبط حركة الساكنين فيها ، وعلى تجار مارب الذين تحولوا بقدرة قادر إلى رجال أمن أن يحترموا الدستور والقانون وان لا يتجاوزوه لان تجاوز ذلك وانتهاك الدستور والقانون يظهر مارب على انها محكومة بعصابة ولذلك ، اقول للتجار المتحكمين بأجهزة أمن مارب أن يراعوا القانون في مسألة الضبط والتحقيق .
٣. أنا أعمل في دائرة التوجيه المعنوي وإذا ما أرادت الدولة ضبطي فيكون الضبط عن طريق قائدي ممثل بمدير دائرة التوجيه المعنوي لا سواه وليس من اختصاص الأمن أن يضبطني الا بناء على قضية جنائية تصدر النيابة فيها أمر ضبط محدد في الأمر التهمة الجنائية التي بسببها يتم ضبطي .
٤. أنا نشرت عن خلية وكان منشوري يتضمن معلومات متوفرة في ملف قضائي متواجد في المحكمة الابتدائية والمفترض من الأمن أن يذهب لاستخراج نسخة من الملف من المحكمة الابتدائية وإخضاع الملف للتحقيق الامني والتحليل المخابراتي لا أن يوجه بضبطي من أجل إسكات الحقيقة ودفن ملف خطير جدا يهم المعركة من ساسها لا رأسها .
٥. ادعو الأمن الى إعادة التحقيق في قضية محاولة اغتيال البطل محسن البيضاني من جديد وتتبع كل خيوطها لأن القضية لا تخص حياة محسن البيضاني وحسب وانما تعني أمن الدولة برمتها وأمن رجالها في مارب .
٦. السعي لاسكاتي عن الحديث عن القضية من خلال النفوذ الأمني لأحد أطرافها لا يعني الا أمرا واحدا وهو أن المتورطين في القضية يخشون من فتحها من جديد لان فتحها سيكشف أمورا مهولة يجب على كل أجهزة الدولة أن تعمل على كشفها لتحصن القادم من أخطاء وثغرات الماضي .
٧. ادعو مجلس القيادة الرئاسي ممثل برئيسه الدكتور رشاد العليمي إلى تشكيل لجنة صارمة للتحقيق في أسباب ودوافع وخلفيات اعتقال البطل محسن البيضاني وعدم التهاون حولها لأن خلف اعتقاله خلايا وبلايا ،وتاتي دعوتي هذه من باب الحرص على مارب وأمنها .
٨. يقول البعض لماذا لا ترفع بما نشرت إلى اصحاب القرار ؟ ولهؤلاء اقول : كثيرا ما رفعت إلى اصحاب القرار بملفات وقضايا مشابهة ويبدي اصحاب القرار تفاعلا في الرفع الأولي ولكنهم بعد الرفع لا يعملون اي شيئ ،وومن رفعت لهم بعضا من القضايا الخطيرة المحافظ سلطان العرادة حفظه الله ورعاه ولكني وبعد الرفع الذي وعدني فيه بأن يعمل على التحقيق فيما رفعت وإصلاح الاختلال على ان التقي به ليجمع بيني وبين غطاء الاختلال المخترق ووجه مدير مكتبه عبدربه حليس وعلي الجبل بأن ياتوا بي اليه في مكان كذا ليستكمل تنفيذ ما وعد به إلا أنه لم يتم من ذلك أي شيئ بسبب البرامكة الذين يحجبون عنه كل من يحمل قضية حقيقة لا تجارة فيها أو عوائد ،لذلك نشرت ما نشرته ليصل إلى اصحاب القرار بعد أن حجبهم البرامكة عن الحقيقة وحامليها .
٩. في الاخير اقول لأمن مارب انتم أمن ولستم عصابة ولا يوجد داعي لأن توجهوا بضبطي في بلاغات تهربوها كما لو أنها مخدرات وعنوان سكني قد ذكرته سلفا وإذا اردتموني فأنا موجود وما عليكم إلا أن توصلوا لي الأمر القانوني لحضوري اليكم وساتيكم ولن اتاخر .
بطني نظيفة
يدي عفيفة
لن تجدوا ما تبتزوني به
ولا أنا ممن يمكن أن تخضعوه بالبلطجة والابتزاز واتمنى أن ارى ضبطيتكم في القبض على من استخرجت أوامر قضائية بضبطهم كأشخاص عندهم حقوق مالية لي يعلمها مدير أمن مارب وناصر بن رقيب والشيخ علي بن غريب ولم تضبطوهم إلى الان ،اما البلطجة خارج القانون علي فوالله أنها بوجه الشيخ سلطان لا سواه وانا داعي مشائخ وقبائل عبيدة عليه في الالتزام بوعده وعهده لي الذي قطعه لي أمام وكيل وزارة الاتصالات ووكيل أمانة العاصمة ولا يمكن تفسير ما سأتعرض له تحت سلطته التي عدت إليها بعد أن أعطاني الأمان فيها إلا عيبا أسودا يوجب على مشائخ عبيدة وقبائلها بعد أن دعيت وجيههم الوقوف لمنع حدوث هذا العيب ،كما أدعو مشائخ وقبائل عبيدة للوقوف مع البطل محسن البيضاني كونه يتعرض لما يتعرض له بسبب وصوله إلى خيوط تكشف خلايا تصفية واغتيالات للقيادات الأمنية والعسكرية في مارب ليس غير ذلك .

والسلام