(شباب الغضب) يعلنون استمرار التصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حد لتدهور الخدمات


(شباب الغضب) يعلنون استمرار التصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حد لتدهور الخدمات

(شباب الغضب) يعلنون استمرار التصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حد لتدهور الخدمات

وكالة المخا الإخبارية 

أعلنت حركة شباب الغضب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت استمرار التصعيد في المظاهرات الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حد لتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.

ونفذت حركة شباب الغضب أمس الجمعة، مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من أبناء سيئون ومناطق وادي وصحراء حضرموت واحتشدوا في جولة الشهيد سعد بن حبريش بحي السحيل، قبل أن ينطلقوا في مظاهرات غاضبة مرورا بالشارع العام وصولاً إلى ساحة قصر سيئون التاريخي. 

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل العاجل والوفاء بالوعود وتحقيق الالتزامات تجاه المواطنين المتضررين، مطالبين بحلول عاجلة لأزمة انهيار العملة المحلية ومنظومة الكهرباء.

وعبر المشاركون عن استيائهم من صمت الحكومة والجهات المعنية والسلطة المحلية في حضرموت، في إيجاد حلول جذرية وفعالة لمطالب المعلمين الذين ينفذون إضراباً مفتوحاً، وهو ما تسبب في توقف العملية التعليمية لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأعلن البيان الصادر عن المسيرة السلمية أن "حركة شباب الغضب" ترفض أن يكون المواطن ضحية لإهمال السلطات وفسادها دون العمل على إيجاد حلول تسهم في التخفيف من المعاناة. مؤكدين أن الأمور وصلت إلى حد لا يُطاق وأن "شباب الغضب" مستمرون في تصعيدهم للتعبير عن رفضهم لهذا الوضع وتحقيق التغيير الإيجابي.

البيان دعا الحكومة والسلطة المحلية في حضرموت إلى وضع حل عاجل وشامل للنظام التعليمي والاستجابة الفورية للمطالب العادلة التي يرفعها المعلمون حتى تعود عجلة التعليم للدوران. كما طالب "شباب الغضب" بحل مشكلة الكهرباء وإنهاء تردي الخدمات.

وشدد شباب الغضب على جميع الشباب والمواطنين في وادي وصحراء حضرموت الاستعداد للتحرك في انتفاضة شعبية لاجتثاث الفساد والتصدي لهذا الظلم والإهمال بكل الوسائل السلمية الممكنة. مؤكدا أنها معركة حاسمة لأجل مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة