مصدر بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرد على ما ورد في لقاء عيدروس الزبيدي والمدعو عبدالرحمن حجري
مصدر بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرد على ما ورد في لقاء عيدروس الزبيدي والمدعو عبدالرحمن حجري
وكالة المخا الإخبارية
سخر مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، من اللقاء الحميمي الذي جمع رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي والمدعو عبدرالرحمن حجري قائد ما يسمى الحراك التهامي سابقا، في العاصمة عدن اليوم.
وأبدى المصدر استغرابه من مضمون اللقاء والتحدث باسم أبناء تهامة، وتضمين الحديث سموم ورسائل خبيثة، في محاولة لاستجداء التعاطف الجنوبي وإثارة الفوضى في الساحل الغربي تحت مسميات الأقصاء والحرمان والاستبداد والظلم، وتسلط قوى النفوذ والأنانية، في اتهامات مباشرة لقائد المقاومة الوطنية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد القائد طارق محمد عبدالله صالح.
وأكد المصدر أنه من المعيب أن يستمر المنتحل صفة قائد المقاومة التهامية، كيل الاتهامات على القيادات الوطنية التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل الوطن والشعب اليمني عامة وأبناء تهامة خاصة وأن يقوم بتشويه رصيدها النضالي على مدى سنين، ومن المعيب كذلك أن يلقى المدعو عبدالرحمن حجري تفاعلا من قيادات الدولة وتخصص له وقتا للقاء به والاستماع لافتراءاته، إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها، تكشف نوايا لفصيل تلاشى وآخر يتلاشى.
وأشار المصدر إلى أن حجري بات منبوذا في أرض تهامة، ولم يعد له قبول في محافظة الحديدة وينتحل صفة قائد المقاومة التهامية للترزق والاستحواذ على بعض الهبات والأموال بطريقة مهينة يجيدها بصورة احترافية توارثها عن آبائه وأجداده.
المصدر أوضح أن المقاومة التهامية التحمت تشكيلاتها وألويتها بحراس الجمهورية تحت مظلة المقاومة الوطنية، وباتت تشكل قوة عسكرية كبيرة، لا يوجد فيها الشحاذون والمنافقون وتضم من كل أبناء اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، في صورة تعكس الوحدة اليمنية التي أسسها وحققها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، في الـ 22 من مايو 1990م، وعمدها بالدم في صيف 1994م، بعد أن حاولت شرذمة انفصالية تجزئة اليمن وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وجدد المصدر التأكيد على أن ثقافة المناطقية البغيضة وشعار تهامة للتهاميين، الذي يستخدمه عبدالرحمن حجري، لزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل الغربي، لن يجني من وراءه سوى الخزي والثبور، وسيتم محاكمته ومحاسبته وفقا للدستور اليمني قانون رقم (21) لسنة 1998م، بشأن الجرائم والعقوبات العسكرية، والمادة (131) والمادة (132) والمادة (136) من قانون الجرائم والعقوبات.
وسخر المصدر من ادعاء عبدالرحمن حجري مشاركته في معركة تحرير الساحل الغربي من مليشيا الحوثي، مشيرا إلى أن حجري لم يكن موجودا في الميدان ولم يشارك في معركة قط، وحاول أن يركب موجة الانتصار ولكنه فشل، لأن النصر كان معمدا بدماء ألوية حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية وبعض الإخوان من المحافظات الجنوبية.
وحذر المصدر من استغلال عبدالرحمن حجري، سذاجة بعض القيادات اليمنية والمنظمات الدولية، وتسويق نفسه كرمز وطني محارب وله تاريخ نضالي، وهو في الحقيقة ليس سوى إنسان مبتذل وغير مرغوب به في تهامة وفي غيرها، وإلا لكان في أوساطهم وبينهم، ولكن البحر لا يقبل الجيفة.
كما حذر المصدر كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الساحل الغربي، وسكينته العامة، والانجرار وراء تلك المصطلحات العقيمة والمنبوذة والدعوات الخبيثة التي يسعى حجري وأمثاله جر الساحل الغربي إلى ما لا يحد عقباه وإلى حمام دم سيندمون عليها.
ودعا المصدر كل السذج المتأثرون بحديث حجري إلى الاستيقاظ من غفلتهم، والنظر إلى ما تشهده مديريات الساحل الغربي من مشاريع خدمية وتنمية متسارعة، وتطور نوعي في كل المجالات.