بعد إتهام حكومة المناصفة بالتورط في تهريبها.. مساعي يمنية لاستعادة عرشين أثريين في سويسرا 


بعد إتهام حكومة المناصفة بالتورط في تهريبها.. مساعي يمنية لاستعادة عرشين أثريين في سويسرا 


بعد إتهام حكومة المناصفة بالتورط في تهريبها.. مساعي يمنية لاستعادة عرشين أثريين في سويسرا 


وكالة المخا الإخبارية 


بعد اسبوع من إتهام الحكومة اليمنية بالتساهل مع قضايا الآثار اليمنية، كشف السفير اليمني لدى اليونسكو، عن مساعي هادفة لاستعادة قطعتين أثريتين تم ضبطهما مؤخرًا في سويسرا، بعد

وقال سفير اليمن لدى اليونيسكو محمد جميح، أنه التقى "مريل برست" سفيرة سويسرا لدى اليونسكو، وأعضاء من هيئة مكافحة نقل الممتلكات الثقافية، وناقش معهم إمكانية استرداد القطعتين الأثريتين، وهما عبارة عن عرشين يمنيين ضُبطا في سويسرا.

واضاف جميح، أن الجانب السويسري التزم بالتعاون في إعادة العرشين للبلاد، أو الاحتفاظ بهما في متحف لديهم لحين استتباب الأمن في اليمن.

وكان الباحث المتخصص بالآثار اليمنية، عبدالله محسن، قد اتهم الاسبوع الماضي، الحكومة المعترف بها دوليا، بالتساهل مع قضية الآثار المنهوبة والمهربة وعجزها عن استعادتها.

وقال حينها الباحث عبد الله محسن، في منشور له على موقع فيس بوك أن الحكومة اليمنية لا تتجاوب في موضوع آثار اليمن المنهوبة والمهربة إلى الخارج.

واضاف محسن، ان الحكومة تقف عاجزه عن استقدام بعض القطع الأثرية من المتبرعين الأجانب وورثتهم، جراء عدم قدرتها على تمويل النقل والتأمين.

وأكد، ان وزارة الثقافة لم تعد تتجاوب مع أي بلاغ عن أي مزاد تباع فيه الآثار اليمنية المهربة إلى خارج البلاد.

وتابع، إن "الأمر ذاته ينطبق على الكثير من السفارات اليمنية في الخارج، لافتًا إلى أن الحكومة باتت عاجزة عن استقبال الآثار المقدمة لها من المتبرعين الأجانب وورثتهم، بسبب عدم قدرتها على تمويل النقل والتأمين”.

واعتبر محسن، ان "وضع الآثار اليمنية المهربة اصبح مأساوياً وقاتماً لدرجة أن إحدى سفاراتنا المتعاونة وقفت عاجزة عن توفير نسخة مترجمة لقانون الآثار وتعديلاته بشكل رسمي من وزارة الشؤون القانونية، تلبية لطلب جهة حكومية أجنبية في البلد المضيف”.