صادم.. مذبحة جماعية ضحيتها 65 شخص قبالة سواحل اليمن ووزارة الداخلية تصدر بيانا عاجلاً
صادم.. مذبحة جماعية ضحيتها 65 شخص قبالة سواحل اليمن ووزارة الداخلية تصدر بيانا عاجلاً
وكالة المخا الإخبارية
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة المناصفة المعترف بها دوليا، عن انتشال 65 جثة لنازحين يحملون الجنسية الافريقية، بعد غرق قاربهم قبالة سواحل محافظة شبوة.
وبحسب ما أورده الاعلام الأمني مساء اليوم الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية، أن القارب كان قادما من القرن الأفريقي ودخل اليمن بطريقة غير شرعية على متنه رجال ونساء وأطفال.
وأشارت الوزارة إلى إنقلاب القارب قبالة ساحل النشيمة بمديرية رضوم.. مضيفة أن شرطة المنطقة قامت بتسليم جثث المهاجرين الأفارقة إلى الهجرة الدولية لشؤون اللاجئين في المحافظة.
وفي سياق متصل، أكدت منظمة الهجرة الدولية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، ارتفاع الوفيات جراء انقلاب قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين أفارقة قبالة سواحل شبوة إلى 49 فيما لايزال 140 في عداد المفقودين. واصفة الحادثة بالمأساة المدمرة.
وقالت المنظمة، في بيان لها، أن قاربا كان على متنه قرابة 260 مهاجرا انقلب أمس الاثنين بالقرب من نقطة الغريف بمحافظة شبوة، وأن من بين الذين فقدوا حياتهم 31 امرأة وستة أطفال.
وأشارت المنظمة إلى مغادرة القارب بوصاصو في الصومال حوالي صباح يوم الأحد، وعلى متنه 115 مواطناً صومالياً و145 إثيوبياً، بينهم 90 امرأة.
وكانت منظمة الهجرة الدولية، قد دفنت بمشاركة مواطنون أمس الاثنين، 39 جثة بينهم 28 امرأة انتشلوا من منطقة بئر علي التابعة لمديرية رضوم في شبوة، ودفنوا في مقبرة جماعية بمنطقة العين التابعة لذات المديرية وسط جهود مستمرة للبحث عن ناجين.
ويتخذ المهاجرون الأفارقة السواحل اليمنية ممرا للعبور والتهرب إلى دول الخليج للحصول على فرص عمل، حيث أفادت تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية بوصول أكثر من 93 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام 2023 وحتى أكتوبر من ذات العام.
وتتكرر حوادث الغرق الجماعية لمهاجرين أفارقة قبالة السواحل اليمنية آخرها كانت العام المنصرم قبالة سواحل المخا إذ توفي مالايقل عن 30 مهاجرا كانوا على متن قارب تعرض للغرق في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وأعلنت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر في 13 نوفمبر 2023 أنها تمكنت من إنقاذ 26 مهاجرًا من جنسيات إفريقية، بعد أن غرق قاربهم، الذي يحمل على متنه 75 مهاجرًا، بينهم نساء.