غضب شعبي غير مسبوق في العاصمة عقب انهيار الريال اليمني


غضب شعبي غير مسبوق في العاصمة عقب انهيار الريال اليمني

غضب شعبي غير مسبوق في العاصمة عقب انهيار الريال اليمني

وكالة المخا الإخبارية 

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجه من الغضب والاستنكار الشعبي ضد الموقف السلبي للشرعية تجاه انهيار العملة المحلية المتواصل. 
 
وفي أول تحرك على الأرض ، دعت نقابة المعلمين بتعز إلى الخروج في مسيرة حاشدة صباح يوم الخميس المقبل 17 أكتوبر، للمطالبة بتسليم الحقوق وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للموظفين والمواطنين، وذلك بالتنسيق مع مجلس تنسيق النقابات والمنظمات "متين".
 
الصمت الرسمي إزاء عملية انهيار العملة ، يأتي على الرغم من الموقف الذي أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعد من ابرز القوى المؤلفة لمجلس القيادة الرئاسي ، حول ذلك.
 
حيث طالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماعها الأخير من مجلس القيادة الرئاسي، والبنك المركزي، والحكومة، بفضح من اسمتها بالجهات المشبوهة التي قالت بأنها تعمل على خلق طلب غير حقيقي على العملات الأجنبية بهدف تضخيم سعرها في السوق المحلية. 
 
كما سبق ذلك اصدارت نقابة الصرافين الجنوبيين لبيان أكدت فيه بأن من اسباب ارتفاع أسعار الصرف الحاصل حاليًا هو "نتاج عمل بعض المضاربين من هوامير وبنوك مراكزها الرئيسية في صنعاء وشركات صرافة في عدن وصنعاء".
 
مؤكدة بأن هؤلاء المضاربين استغلوا غياب دور الحكومة والرقابة الفعالة من البنك المركزي "وذلك بعد انكسار دور البنك المركزي في عدن عندما تراجع في قرارات نقل المراكز الرئيسية للبنوك من صنعاء الى عدن" ، بحسب البيان

على صعيد متصل، أعلنت محلات الصرافة في العاصمة عدن، مساء اليوم الإثنين، وقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، جراء الانهيار الحاصل في أسعار الصرف.

تأتي الإجراءات عقب الانهيار المتسارع الذي شهدته قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 2000 ريالاً، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي الواحد 520 ريالا.

وتسببت موجة انهيار العملة المحلية بموجة ارتفاع موازية في السوق المحلية وشملت مختلف السلع الاستهلاكية وغيرها من المنتجات.