تعرف على أبرز المرشحين لقيادة حركة حماس عقب مقتل السنوار (أسماء + تفاصيل)


تعرف على أبرز المرشحين لقيادة حركة حماس عقب مقتل السنوار (أسماء + تفاصيل)

تعرف على أبرز المرشحين لقيادة حركة حماس عقب مقتل السنوار (أسماء + تفاصيل)


وكالة المخا الإخبارية 

فتح الحديث الإسرائيلي عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار باب التساؤلات حول المرشح المحتمل لمنصبه الذي تولاه عقب اغتيال سلفه إسماعيل هنية.

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار قتل في مدينة رفح، خلال اشتباك مسلح بين قوات الجيش ومسلحين من حماس، في حين لم تعلن الحركة رسميًا مصير رئيس مكتبها السياسي.

ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة السنوار في منصبه، نائبه خليل الحية، إضافة إلى شخصين شغلا المنصب سابقا هما موسى أبو مرزوق وخالد مشعل، عدا عن شقيقه محمد السنوار.
1- خليل الحية ويعد المرشح الأبرز لرئاسة المنصب خلال الفترة الانتقالية على أقل تقدير، خاصة أنه يترأس في الوقت الحالي وفد المفاوضات التي يديرها الوسطاء الإقليميون والدوليون مع إسرائيل للتهدئة في غزة.

كما يترأس الحية وفد حماس في اللقاءات الرسمية التي تجريها الحركة مع حلفائها أو أي جهات إقليمية، الأمر الذي يرفع حظوظه في تولي المنصب، خاصة أنه يشغل منصب نائب السنوار للمكتب السياسي لحماس في غزة.

والحية من مواليد نوفمبر/تشرين الثاني عام 1960، وانتُخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، كما أنه يشغل منصب رئيس المكتب الإعلامي للحركة، ونائب رئيس حماس في غزة.

وتعرض خليل الحية لعدة محاولات اغتيال، قُتل على إثرها 19 شخصًا من عائلته، كان بينهم نجله الأكبر أسامة وزوجته وأبناؤه في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة عام 2014، في حين قتل ابنه حمزة أيضًا في الحرب ذاتها.

ونجا الحية عام 2007 من محاولة اغتيال إسرائيلية، حيث لم يكن موجودًا في المكان المستهدف، فقُتل 7 من عائلته نتيجة ذلك، كما حاولت إسرائيل عام 2014 اغتياله مرة أخرى لكنها فشلت، وقتل أيضًا عدد من أفراد عائلته، كما سُجن لدى إسرائيل ثلاث سنوات في بداية تسعينيات القرن الماضي.

2- خالد مشعل ويعد الشخصية الأقل حظًا لتولي منصب رئيس المكتب السياسي لحماس، خاصة أنه غير مرغوب فيه لدى حلفاء حماس؛ بسبب مواقفه السابقة من الأحداث في سوريا، على الرغم من أنه يشغل حاليًا منصب رئيس الحركة في الخارج.

ومشعل هو ثاني رئيس مكتب سياسي لحماس، وتولى المنصب منذ العام 1996، حتى عام 2017، وخلفه في المنصب إسماعيل هنية، ويتمتع بعلاقات إقليمية واسعة بحكم إقامته الدائمة خارج قطاع غزة، باستثناء إيران التي لا ترحب به.

وحاول مشعل على مدار السنوات الماضية إبعاد حماس عن التحالف مع إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة، بينما تُفقده إقامته الدائمة في الخارج أي تواصل مع المستويات العسكرية للجناح المسلح لحماس، الأمر الذي يجعل حضوره ضعيفًا داخل الحركة.

3- موسى أبو مرزوق ويعتبر أول رئيس مكتب سياسي لحماس، فقد شغل المنصب منذ عام 1992 وحتى عام 1996، وهو المسؤول الأبرز في الحركة، خاصة أنه يتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية لحركة حماس.

وأبو مرزوق من أكثر الشخصيات قربًا ومرافقة لرئيس المكتب السياسي الراحل إسماعيل هنية، وأكثرها طموحًا من أجل العودة لرئاسة الحركة، خاصة أنه يشغل منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي.

والقيادي أبو مرزوق هو الشخصية الوحيدة في إطار الهيكل القيادي لحركة حماس في الخارج ممن ينحدرون من داخل قطاع غزة، الأمر الذي يجعله أكثر قربًا من أي قيادي آخر للجناح المسلح للحركة، خاصة أنه زار غزة أكثر من مرة وأقام فيها فترات محدودة.

4- محمد السنوار
على الرغم من حظوظه الضعيفة، ترجح تقارير عبرية أن يكون محمد السنوار شقيق يحيى والقيادي العسكري البارز في الجناح المسلح لحماس، والمسؤول الثاني عن هجوم أكتوبر، أحد المرشحين المحتملين للمنصب.

وقال تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية إنه "حتى لو تم القضاء على السنوار، فإن شقيقه محمد يدير الأمور في قطاع غزة، مستدركة: "لكن في هذه الحال سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس"، في إشارة لصعوبة تولي شخصية عسكرية منصبا سياسيا.

ومحمد السنوار هو المسؤول عن جميع الأنشطة العملياتية للجناح المسلح لحماس، والخليفة المحتمل للقائد العام للجناح المسلح للحركة، واكتسب قوة ونفوذًا كبيرين بسبب موقعه ومنصب شقيقه يحيى.

محمد من مواليد سبتمبر/أيلول 1975 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ولشقيقه يحيى أثر كبير في حياته وتكوينه الفكري والسياسي، وهو السبب في انضمامه لصفوف حماس وجناحها المسلح، وتوليه العديد من المناصب التنظيمية داخل الحركة.

ويعد محمد السنوار عضواً بارزاً في هيئة الأركان التي تعتبر مركز قيادة الجناح المسلح لحماس، ما جعله مقرباً من محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، وهو من أبرز الشخصيات الموضوعة على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، ما دفعه للعيش محاطًا بالكثير من السرية، وغير معروف الملامح.

وتعتبره إسرائيل العقل المدبر لعدد كبير من الهجمات، خاصة العملية التي أدت لأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006، عقب استهداف موقع عسكري على الحدود الشرقية لمدينة رفح، وهو ما أدى لإتمام صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل والإفراج عن شقيقه يحيى السنوار.

وبالنسبة لإسرائيل، فإن محمد السنوار أكثر أهمية من شقيقه يحيى، وتلقبه بـ"رجل الظل"، كما أنه لم يظهر إلا في تسجيل نادر بثه الجناح المسلح لحماس عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، وكان الظهور الثاني له عام 2022 عقب المواجهة العسكرية بين حماس وإسرائيل في مايو/أيار 2021.

وبثت إسرائيل مقطع فيديو له وهو يقود مركبة داخل نفق، قال الجيش الإسرائيلي إنه حصل عليه من تسجيلات صادرها خلال مداهمة مقار لحماس في غزة، بينما نجا من 6 محاولات اغتيال إسرائيلية، وهو متهم بأنه أحد أبرز أربعة أشخاص رئيسين اتخذوا قرارًا بتنفيذ هجوم أكتوبر.

المصدر/ رويترز ـ إرم نيوز