عقب اعتقال التجار.. دعوات لمظاهرة وعصيان مدني شامل في تعز


عقب اعتقال التجار.. دعوات لمظاهرة وعصيان مدني شامل في تعز

عقب اعتقال التجار.. دعوات لمظاهرة وعصيان مدني شامل في تعز


وكالة المخا الإخبارية 


تواصلا للاحتجاجات الغاضبة.. دعا ناشطون وكيانات وحركات شبابية جميع أبناء تعز إلى تنفيذ تظاهرة غاضبة إضراب وعصيان مدني شامل يوم غد الأحد الموافق 20 من شهر أكتوبر الجاري، تنديدا باستمرار انهيار العملة وتردي الوضع المعيشي.

وحددت الدعوة التي تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، شارع جمال وسط مدينة تعز مكانا للتظاهرة الغاضبة المنددة بالانهيار الكارثي للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار وتدهور الوضع المعيشي.

كما طالبت الدعوة جميع أصحاب المحلات التجارية في مدينة تعز ومديريات المحافظة المشاركة في تنفيذ عصيان مدني شامل بإغلاق محلاتهم التجارية والمشاركات بالتظاهرات الاحتجاجية.

ونددت الدعوة بإقدام السلطات الأمنية على اعتقال ممثلي تكتل تجار تعز على خلفية دعوتهم للإضراب بسبب انهيار أسعار الصرف.

وأدانت منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات بمحافظة تعز، اليوم السبت، اعتقال الأجهزة التابعة للإخوان ممثلين ملتقى تجار تعز على خلفية إعلانهم الإضراب احتجاجاً على انهيار العملة المحلية وتدهور الوضع الاقتصادي.


وعبرت منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات، في بيان لها، “عن أسفها لما وصفته بالأعمال الجبانة والتحريض ضد ملتقى تجار محافظة تعز”.

ودعا البيان” السلطات المحلية والأمنية لترسيخ مظاهر الدولة واحترام حقوق المدنيين وسرعة التحرك ووقف تلك الإجراءات والإفراج الفوري عن المعتقلين وحماية آمن المواطن “.

وأكد البيان على عزم منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات في نضالها السلمي للانتصار لقيم العدالة وترسيخ مؤسسات الدولة والدفاع عن حقوق المواطنين الذين يفتقرون للحصول على أدنى مستويات العيش الكريم ف ظل ظروف قاسية نتيجة لانهيار العملة وارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.

وتصاعد السخط الشعبي ضد سلطة الرئاسي في مدينة تعز، بعد الانهيار في سعر العملة المحلية وتجاوز قيمة صرف الدولار الواحد عتبة الـ2000 ريال يمني من الطبعة الجديدة، وهو ما واجهته السلطات بالقمع والتحريض ضد الناشطين والمحتجين.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تشهد محافظة تعز احتجاجات غاضبة وسخط شعبي متصاعد ضد سلطة لإخوان بتعز نتيجة لانهيار سعر العملة المحلية وتجاوز صرف الدولار الواحد عتبة الـ2000 ريال يمني من الطبعة الجديدة، وهو ما واجهته السلطات بالقمع والتحريض ضد الناشطين والمحتجين.