مكتب الجنرال علي محسن الأحمر يشن هجوما حادا على المملكة العربية السعودية ويتهمها بالخيانة لهذا السبب..!!
مكتب الجنرال علي محسن الأحمر يشن هجوما حادا على المملكة العربية السعودية ويتهمها بالخيانة لهذا السبب..!!
وكالة المخا الإخبارية
شن مكتب الجنرال علي محسن الأحمر الإعلامي هجوما حادا على المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية زيارة رئيس أركان جيش المملكة العربية السعودية لإيران.
واتهم الصحفي سيف الحاضري المقرب من الجنرال علي محسن ومسؤول مكتبه الإعلامي، المملكة العربية السعودية، بالخيانة والخذلان، مشيرا إلى أن شعار محاربة المد الفارسي في اليمن تبخر، وبرزت المصالح السياسية والعسكرية والتحالفات الإقليمية.
وقال الحاضري في تغريدة على منصة إكس: "الحقيقة أن القيادة الشرعية اليمنية لم تدرك بعد أن المملكة العربية السعودية قد أغلقت ملف دعم الحسم العسكري في اليمن لهزيمة مليشيات إيران".
وأضاف: "من حق المملكة العربية السعودية أن تؤسس علاقاتها وفق ما تقتضيه مصالحها، ومن الواضح أنها لم تعد ترى في هزيمة إيران في اليمن مصلحة لها، وذلك شأن سعودي خالص".
وتابع: "إلا أن ما يجب علينا التمسك به، مهما كانت مستويات الخذلان والخيانة التي نتعرض لها من أطراف تحالفاتنا الإقليمية والدولية، هو أن هزيمة مليشيات إيران في اليمن هي مصلحة وطنية، وعقيدة دينية، ومسار سياسي لا يمكن الحياد عنه".
وحول شرعنة مليشيا الحوثي، يقول الحاضري: "تشير التقارير الصادرة عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والمدعوم من وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي، إلى مساعٍ مكثفة تقودها المملكة العربية السعودية لشرعنة مليشيات الحوثي، بدعوى الضرورة السياسية واستحالة الحل العسكري. ووفقاً للتقرير، نجحت السعودية في إقناع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأن فشل ملف الحسم العسكري في اليمن يعود لضعف الشرعية، وانشغالها بالصراعات البينية، ما جعلها عاجزة عن فرض هيبة الدولة".
كما حمل مكتب الجنرال علي محسن الأحمر، المملكة العربية السعودية المسؤولية في انهيار العملة والاقتصاد لوطني واتساع رقعة الفقر في اليمني حيث قال الحاضري: إن "ما يزيد المشهد قتامة هو أن التهديد ليس فقط تهديداً وجودياً للحاضر، بل هو تهديدٌ للمستقبل وأجيال قادمة من اليمنيين. فالأمر لا يقتصر على الجوع والفقر، بل يمتد إلى تشويه ممنهج للعقول، حيث يتم تحريف المناهج الدراسية وتلويث الوعي الوطني، بتمويل ودعم مباشر من الأشقاء الخليجيين والمجتمع الدولي، في مشهدٍ يرقى لأن يكون عملية "إبادة ثقافية" تستهدف هوية وعقل الأمة اليمنية".
وأشار إلى أن اليمن قد تحول إلى سجون مفتوحة، خاضعة لأمراء الحرب والمناطقية، حيث تنقسم البلاد إلى إقطاعيات مسلحة طائفية في الشمال، ومناطقية في الجنوب، وتوجهات جهوية في الشرق. وفي ظل هذا الواقع، يتعامل معنا "الشقيق والحليف" كأمة مستضعفة، ولكننا لم نفقد إرادتنا ولا كرامتنا.
ووجه الحاضري رسائل تحذيرية للسعودي قائلاً: "لن ننحني لسياسات الإذلال، نحن هنا، على أرضنا، نعيش واقع القهر والمعاناة، ولكننا نحمل أملاً وإيماناً لا يتزعزع بقضيتنا العادلة".