انهيار كبير لجيش الأسد.. سقوط مدينة حماة والمعارك تنتقل الى حمص.. (خريطة)
انهيار كبير لجيش الأسد.. سقوط مدينة حماة والمعارك تنتقل الى حمص.. (خريطة)
وكالة المخا الإخبارية
أقرّ الجيش السوري اليوم بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية، رابع كبرى مدن البلاد، بعد وقت قصير من إعلان فصائل معارضة دخولها الى أحيائها، لأول مرة منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.
وأعلن الجيش في بيان "خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية .. تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها".
مضيفا "حفاظا على أرواح المدنيين.. قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
وأعلنت الفصائل المعارضة بعد دخولها مدينة حماة في وسط سوريا اليوم أنها أخرجت مئات السجناء من سجن المدينة المركزي الذي دخلته أيضا، وفق ما أكد أحد قادتها العسكريين.
وقال القيادي حسن عبد الغني من إدارة عمليات الفصائل على تطبيق "تلغرام"، "قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحرّرت مئات الأسرى المظلومين منه".
انهيار متسارع
وأكدت مصادر سورية بان قوات هيئة تحرير الشام والفصائل المشاركة معها في عملية "ردع العدوان" سيطرت على أهم وآخر المواقع التابعة للنظام السوري حول حماة
وقالت المصادر فان قوات عملية "ردع العدوان" دخلت على بلدة قمحانة التي ينتمي شبانها إلى إحدى أهم تشكيلات الفرقة 25 "قوات الطراميح" ، بعد استسلام المسلحين الموالي للنظام بداخلها.
كما سيطرت ايضاً على جبل زين العابدين الاستراتيجي قرب مدينة حماة، بعد انسحاب مجموعات قوات النظام من المواقع وتمشيطها من العناصر التي استعصت.
انتقال المعارك الى حمص
وفي أحدث التطورات ، انسحبت قوات النظام من مدينة السلمية الاستراتيجية في ريف حماة الشرقي، وأخلت قوات الدفاع الوطني مواقعها في المدينة وريفها، بعد دخول الهيئة والفصائل العاملة معها مدينة حماة وسط اشتباكات عنيفة.
ونقلت قوات النظام أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية.
وفي سياق ذلك، أعلن “المجلس الاسماعيلي” في مدينة السلمية التزام الحياد وعدم استخدام السلاح بوجه أي سوري.
على صعيد متصل، انسحبت قوات النظام من مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص على طريق حمص-حماة وأخلت مقراتها ، وتؤكد مصادر سورية بان المعارك انتقلت حالياً نحو مدينة حمص الاستراتيجية