حمّى الضنك يحصد أرواح أبناء شبوة النفطية
وكالة المخا الإخبارية
حذّرت مصادر طبية في محافظة شبوة، من تفشي حمى الضنك عقب ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة والوفيات.
وبحسب المصادر، فإن الشاب، صالح محمد لسود، تُوفي -أمس الأحد- في مستشفى عافية بمدينة عتق، مُتأثراً بحمى الضنك؛ لترتفع حالات الوفاة بالوباء -خلال الشهرين الماضيين- إلى أكثر من سبع حالات.
واتهمت المصادر السلطة المحلية، بقيادة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، بتجاهل الانتشار المخيف للوباء الذي حصد أرواح الكثير من أبناء شبوة خلال الأشهر الماضية، بسبب افتقار المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة إلى أبسط المستلزمات الخاصة بمكافحة الأوبئة والأمراض الفتاكة.
وكان مواطن في العقد الرابع من عمره تُوفي -مطلع أكتوبر الجاري- بحمى الضنك في عتق، حيث تشير تقارير طبية إلى أن المدينة باتت بؤرة للوباء القاتل، حيث رصدت السلطات الصحية حوالي 229 شخصاً مصاباً بالمرض.
وشهدت محافظة شبوة مطلع يونيو الماضي، انتشاراً واسعاً لـ”حمى فيروسية” أصابت عدداً كبيراً من المواطنين، وأصبحت خطراً يشكل تهديداً على حياتهم.
مراقبون أرجعوا انتشار وباء الحميّات في معظم مديريات محافظة شبوة النفطية إلى الإهمال المُتعمد من قبل السلطة المحلية، الموالية لحزب الإصلاح؛ لحياة المواطنين وعدم توفيرها للوسائل الوقائية والعلاجية، بما فيها حملات الرش الضبابي لمكافحة البعوض الناقل للحميات.
واتهم المراقبون المحافظ، بن عديو، بدعم جبهات القتال في شقرة وأبين بـ300 مليون ريال يمني، وترك المواطنين وحيدين في مواجهة مع الأوبئة الفتاكة.