يرفضون تصحيح أوضاعهم ويحملون رتب عسكرية كبيرة.. أسماء الإخوان المزدوجة تشعل خلافات حادة 


يرفضون تصحيح أوضاعهم ويحملون رتب عسكرية كبيرة.. أسماء الإخوان المزدوجة تشعل خلافات حادة 

يرفضون تصحيح أوضاعهم ويحملون رتب عسكرية كبيرة.. أسماء الإخوان المزدوجة تشعل خلافات حادة 


وكالة المخا الإخبارية 


كشفت مصادر مقربة من الحكومة المعترف بها دوليًا عن تصاعد الخلافات بين وزارتي المالية والدفاع حول الأسماء المزدوجة التابعة لحزب الإصلاح، في كشوفات الرواتب بمحافظة تعز.

واوضحت المصادر، بأن الخلافات تتمحور حول معلمين متظاهرين في تعز تتواجد أسماؤهم في كشوفات وزارة التربية والتعليم، وأيضًا في كشوفات وزارة الدفاع بوصفهم يحملون رتبًا عسكرية كبيرة.

واضافت المصادر أن هؤلاء يرفضون تصحيح أوضاعهم، مما يسبب ازدواجًا في الرواتب.

ولفتت المصادر إلى أن قيادات محور تعز التابعة لحزب الإصلاح تمارس ضغوطًا على وزارة الدفاع لإعادة صرف راتبين للأسماء المزدوجة كما كان يتم سابقًا، ومع ذلك، ترفض وزارة المالية هذا الأمر بشدة، مطالبة بتصحيح الأوضاع لضمان النزاهة المالية.

وأكدت المصادر أن حزب الإصلاح يدعم احتجاجات المعلمين في تعز لتبرير استمرار هذه المخالفات التي تدر على الحزب ملايين الريالات شهريًا.

و قد كشفت تحقيقات الخدمة المدنية واللجنة العسكرية عن آلاف الحالات المزدوجة في مناطق مختلفة، بما فيها تعز الخاضعة لسيطرة الإصلاح.

استغلال وظيفي

وتؤكد تقارير أن حزب الإصلاح استغل فترة تواجده على رأس الحكومات الشرعية في عهد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، حيث قام بدمج عناصر الحزب وقياداته المدنية، بما فيهم التربويون، ضمن قوائم الجيش الوطني. وتم منحهم رتبًا عسكرية رغم أن العديد منهم لا يمتلكون أي خبرة عسكرية، إذ تشمل الكشوفات أسماء مدرسين وسائقي سيارات أجرة ومزارعين.

و من المتوقع أن تستمر الخلافات بين الوزارات المعنية مع تصاعد الضغوط من قبل الأطراف المختلفة، وسط مطالبات بتصحيح الأوضاع ومحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات المالية والإدارية.