تفاصيل صادمة.. قوة مجهولة تقتحم قيادة المنطقة الثانية وتختطف أركان حرب المنطقة (الأسم + صورة)


تفاصيل صادمة.. قوة مجهولة تقتحم قيادة المنطقة الثانية وتختطف أركان حرب المنطقة (الأسم + صورة)

 تفاصيل صادمة.. قوة مجهولة تقتحم قيادة المنطقة الثانية وتختطف أركان حرب المنطقة (الأسم + صورة)

وكالة المخا الإخبارية 


تعرض قائد عسكري بارز في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، للاختطاف أثناء تواجده في مكتبه داخل مقر قيادة المنطقة من قبل قوة مجهولة.


وبحسب صادر عن حلف قبائل حضرموت على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء اليوم الجمعة، أن أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني تعرض للاعتقال من داخل مقر عمله في قيادة المنطقة العسكرية الثانية، إلى جانب مداهمة بيته الخاص بعد اعتقاله.


وجاء في بيان الحلف: إننا في حلف قبائل حضرموت ندين و نستنكر ما تعرض له العميد / محمد عمر اليميني أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية و ذلك من خلال قيام قوة مجهولة الانتماء بمداهمته في مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية و هو يزاول مهامه العسكرية ، و اعتقاله بطريقة تعسفية مهينة .. و كذلك مداهمة بيته الخاص بعد اعتقاله.


وأضاف الحلف: إن ارتكاب مثل هذه الأفعال مدبرة و مقصودة من جهات معادية لحضرموت، و ضمن إطار استهداف النخبة و قياداتها و احلال بديلا عنهم بقوات من خارج حضرموت، و هو الشيء الذي حذر منه الحلف مرارا وتكرارا من خلال بياناته الصادرة.. و أن مواقف الحلف على الأرض ما هي إلا للدفاع عن حضرموت و أهلها مدنيين و عسكريين من مخططات تلك الجهات المعادية الشريرة ، كما أننا نؤمن بالعدالة و النظام والقانون وفق إجراءات مختصة محترمة مع الأخذ اعتبارات القيادات الرفيعة .


وأوضح: إن حلف قبائل حضرموت يحذر تلك الجهات و من يقف خلفهم بالدعم و الإسناد من الإقدام على نفس هذه الأفعال التي تسعى من خلالها إلى خلط الأوراق و دخول حضرموت في دوامة صراع .. كما أن الحلف قد قرر في مواقفه و بياناته رفض رفضا قاطعا تواجد هذه القوات التي تم استقدامها من خارج حضرموت.


وطالب الحلف في بيانه الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن العميد محمد عمر اليميني، و رد الإعتبار في حقه الشخصي، و كذلك الإعتبار في الحق العام للحضارم و كرامتهم ، مؤكدين أن الحلف سيظل صمام أمان حضرموت و المدافع عن عزة و كرامة كل حضرمي اينما وجد و لن يتهاون أمام هذه التجاوزات التي تضاف إلى سابقاتها، محملاً الجهات المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض القائد العسكري.