دعوات لإعلان إقليم الساحل الغربي وعاصمته المخا لإيقاف التمدد التركي بقيادة حمود المخلافي
دعوات لإعلان إقليم الساحل الغربي وعاصمته المخا لإيقاف التمدد التركي بقيادة حمود المخلافي
وكالة المخا الإخبارية
كشفت مصادر ميدانية موثوقة عن قيام القيادي في حزب الإصلاح حمود المخلافي، المدعوم من تركيا وحزب الإصلاح، بتجنيد وتجهيز مليشيات مسلحة تحت مسمى "المقاومة الشعبية".
المصادر أشارت إلى أن هذه التحركات تتم بتواطؤ من اللواء 35 مدرع التابع لحزب الإصلاح، والذي سيطر على قيادته بعد اغتيال قائده السابق العميد عدنان الحمادي عام 2019، والهدف من هذه التحركات هي الصدام مع قوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) بمحافظة تعز.
وقالت المصادر: إن " مليشيات المخلافي قامت بتحريك عناصرها إلى مناطق استراتيجية مثل حمام علي في مديرية المعافر، حاملة معها معدات حفر ثقيلة وأسلحة متطورة تحت ذريعة إقامة معسكرات تدريب".
وأضافت: "السكان المحليين وصفوا هذه الخطوة بالاحتلال العسكري والسطو على الأراضي، خاصة أنها تمت دون تنسيق مع السلطات المحلية أو القيادة الرئاسية".
وحسب المصادر فإن هذه التحركات المشبوهة أدت إلى اشتباكات مسلحة بين المليشيات وأهالي المنطقة، مما اضطر اللواء 35 للتدخل كوسيط، وسط اتهامات له بالتستر على هذه المليشيات.
وأتهمت المصادر، حزب الإصلاح بضرب اللواء 35 من الداخل عبر شراء ولاءات ضباط لصالح المخلافي، بينما دعا أهالي تعز إلى تحرك عاجل من مجلس القيادة الرئاسي لوقف ما وصفوه بالتمدد الأسود للمليشيات في المناطق الآمنة.
واستغربت المصادر من تموضع هذه القوات في مناطق بعيدة عن جبهات القتال مع مليشيا الحوثي، مثل عصيفرة وحيفان، ليثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية، حيث تشير تحليلات إلى أن هذه الخطوة قد تكون تمهيداً لمعارك داخلية ضد المقاومة الوطنية.
وتؤكد مصادر متطابقة أن المخلافي يتلقى دعماً مالياً وعسكرياً من تركيا وقطر لإنشاء ما يعرف بـ"جيش حمد" الذي يضم عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين، حيث تلقت مليشياته دعماً مالياً يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
في هذا السياق، برزت مطالبات من نشطاء وقبائل لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح بضرورة إعلان إقليم الساحل الغربي وعاصمته المخا، كخطوة استباقية لمواجهة التمدد التركي-الإخواني في المنطقة.
ويرى المطالبون أن هذا الإعلان سيشكل ضمانة لحماية المنطقة من المليشيات المدعومة خارجياً، وسيعزز الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التحديات.