خلافات إسرائيلية على نوعية الرد بعد هجمات صاروخية حوثية استهدفت مطار بن غوريون
خلافات إسرائيلية على نوعية الرد بعد هجمات صاروخية حوثية استهدفت مطار بن غوريون
وكالة المخا الإخبارية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رصده واعتراضه لصاروخ أطلقته مليشيا الحوثي من اليمن باتجاه الاراضي المحتلة "إسرائيل".
كما قال إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في 231 موقعاً، مشيرا إلى إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب مؤقتاً.
في حين أعلن الناطق العسكري للمليشيا الحوثية يحيى سريع بان الصاروخ الفرط صوتي الذي اطلقته المليشيا على المطار "حقق هدفه بنجاح"، وأن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية فشلت في التصدي له.
وقال ناطق المليشيا في بيان له بان استهداف مطار "بن غوريون" اليوم يأتي ضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي الذي أعلنته المليشيا على الكيان الإسرائيلي.
سريع قال في البيان بأن المليشيا استهدفت ايضاً هدف وصفه بالحيوي في تل أبيب بطائرة مسيّرة نوع "يافا".
بالمقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بـ"الرد بقوة" بعد اعتراض الصاروخ الحوثي.
وقال كاتس في منشور على منصة إكس "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل. كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك مناسباً".
وفي موقف تصعيدي ،انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشدة تقاعس الحكومة في مواجهة الهجمات الصاروخية الحوثية من اليمن.
وقال لابيد إن "إسرائيل لا تستطيع أن تنتظر وقوع الكارثة أو أن تتسامح مع الشلل الاقتصادي الناجم عن هذه الهجمات".
وحث لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوقف عن "الجبن والتسويف وتكثيف العمليات العسكرية".
داعياً الى توجيه ضربات محددة للبنية التحتية اليمنية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج، فضلاً عن القضاء على الخبراء الإيرانيين وأعضاء الحرس الثوري المتواجدين هناك.
كما اقترح زعيم المعارضة الاسرائيلية هجمات إلكترونية لشل الأنظمة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، في المدن الخاضعة لسيطرة الحوثي، وحصار الموانئ وحركة المرور البحرية والجوية.
مُعبراً عن أسفه "لعدم وجود حكومة فعّالة وزعيم نشط"، قائلاً إن "هناك طرقاً لضرب الحوثيين بقوة، شريطة أن يتصرفوا بحزم" ، في إشارة الى حكومة نتنياهو.