صفقة تبادل جثة العميد عبدالغني شعلان بــ 18 حوثيا.. يكشف سيطرة الإخوان على ملف الأسرى

وكالة المخا الإخبارية
كشفت الشرعية الإخوانية عن وجهها الحقيقي في السيطرة التامة على ملف تبادل الأسرى من خلال إنجاح صفقة تبادل مع مليشيا الحوثي شملت 18 حوثيا مقابل جثة العميد عبدالغني علي شعلان.

ومن خلال هذه الصفقة الناجحة بين الاخوان والحوثي، يؤكد ان ملف الأسرى يحتاج الى إعادة ترتيب من جديد، واختيار شخصية توافقية من قبل المكونات والقوى التي تقاتل الحوثي، خصوصا بعد ان فضحت مليشيا الحوثي، بشأن قيام قيادات الاخوان برفض صفقة شملت فيها عفاش طارق محمد عبدالله صالح ومحمد محمد عبدالله صالح الأسيرين لدى الحوثي.

ذلك الرفض يشير الى ان منهجية الإخوان المتطرفة لا تزال محصورة في قمقم صغير لا يمكن ان يخرج منه ويتوسع ويكون بحجم الوطن، ويتسع الجميع سواء من هم على منهجهم او من الذين يناهضون مشروعهم وأطماعهم.

نجحت صفقة تبادل جثة العميد عبدالغني شعلان مع 18 اسيرا حوثيا، فيما فشلت صفقة تبادل اسرى آل عفاش، لأسباب كثيرة ابرزها ان آل عفاش وانصارهم لا يؤمنون بالمرشد العام الأعلى، ولكنهم يؤمنون بالوطن والجمهورية.