200 صاروخ إيراني يخلف دمار في تل أبيب وسقوط إصابات


200 صاروخ إيراني يخلف دمار في تل أبيب وسقوط إصابات

200 صاروخ إيراني يخلف دمار في تل أبيب وسقوط إصابات


وكالة المخا الإخبارية

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الجمعة، إطلاق مئات الصواريخ فرط الصوتية باتجاه إسرائيل، في إطار رد طهران على هجوم تل أبيب عليها. 
 
وأضاف التلفزيون أنه تم إطلاق 3 موجات من الصواريخ حتى الآن، وأن الصواريخ أصابت مواقع عسكرية في الداخل الإسرائيلي.
 
بدورها، أعلنت وكالة "إرنا" إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل ، وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز": "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً".
 
وقال "الحرس الثوري" إنه شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل، بعدما نفذت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على إيران. وجاء في بيان: "نفذ الحرس رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة".
 
وبحسب القناة ١٢ الإسرائيلية ، فقد تم إطلاق ١٥٠ إلى ٢٠٠ صاروخ من إيران نحو إسرائيل سقطت في 9 مناطق داخل إسرائيل ، واظهرت صور ومقاطع مصورة دماراً في عدد من الأبنية في تل أبيب.
 
الإسعاف الإسرائيلي أعلن عن 34 مصابا في الهجمات الصاروخية الإيرانية أصيبوا في وسط إسرائيل أحدهم في حالة متوسطة ، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في 7 مواقع منها تل أبيب وبات يام ورامات جان.
 
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الدولة العبرية، وأمر كل السكان بالتوجه إلى الملاجئ والغرف المحصنة.
 
وقال الجيش في بيان إنه "رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات"، داعياً السكان إلى التوجه إلى الملاجئ "والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
 
وأفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بوقوع 7 حوادث سقوط صواريخ في تل أبيب بعد القصف الإيراني، فيما أعلنت خدمات الإطفاء الاستجابة لحوادث "كبيرة" ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني.
 
وأعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن طهران أسقطت طائرتين حربيتين إسرائيليتين، وأسرت أحد الطيارين وهي امرأة. ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه التقارير.
 
وشنت إسرائيل، الجمعة، سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وطهران ومدن أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار، بينما توعدت طهران بالرد معتبرة أن ما حصل هو "إعلان حرب".