محور تعز الإخواني يتوعد بملاحقة المتضامنين مع ضحايا الانفلات الأمني


محور تعز الإخواني يتوعد بملاحقة المتضامنين مع ضحايا الانفلات الأمني

محور تعز الإخواني يتوعد بملاحقة المتضامنين مع ضحايا الانفلات الأمني

وكالة المخا الإخبارية


كشف ناشط ومسئول سابق في تعز عن تلقيه امر حضور من البحث الجنائي بتهمة نشر مناشدة لأحدى ضحايا جرائم الانفلات الأمني ، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال ساعات.
 
ونشر المدير السابق لمكتب الثقافة بتعز عبدالخالق سيف  على حائطه في "الفيس بوك" صورة لطلب استدعاء للتحقيق معه من قبل البحث الجنائي على خلفية شكوى تقدم بها اركان المحور عبدالعزيز المجيدي.
 
مشيراً الى ان ذلك جاء بتهمة التضامن والمساندة لأسرة ووالدة الضحية الشاب شهاب الدعيس ، الذي قتل في تعز قبل 4 أعوام والمتهمين في هذه الجريمة هم أولاد المجيدي وقربين منه.
 
وفي حين أعلن سيف امتثاله لأمر الاستدعاء ، أكد على الاستمرار في مناصرة قضايا ومطالب المواطنين والمعتصمين في ساحة العدالة واصحاب المظالم ، وختم بالقول : لن يرهبنا شيء فالسكوت والتقاعس وعدم المناصرة لهم جريمة وخيانة لا تغتفر.
 
والناشط الحقوقي عبدالخالق سيف يعد احد الشخصيات البارزة التي أعلنت وقوفها ومساندتها لأسر الضحايا في "ساحة العدالة" التي تطالب السلطات بالقبض على كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل بحق أبناء هذه الأسر في تعز.
 
الجدير بالذكر ان هذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه من قبل اركان المحور على خليفة نشر مناشدة ووالدة الضحية الشاب شهاب الدعيس ، والمتهمين بجريمة مقتله هم أولاد المجيدي وأبناء أخيه.
 
حيث سبق وان كشفت الناشطة أروى الشميري الأربعاء الماضي ، تلقيها طلب حضور من البحث الجنائي ، بناءً على شكوى ضدها من قبل أركان محور تعز العميد / عبدالعزيز المجيدي ، بسبب نشرها فيديو لمناشدة أم الضحية الشاب / شهاب الدعيس على صفحتها في الفيس بوك.
 
وكان لافتاً ما كشفته الناشطة أروى امس الخميس عن تفاصيل حضورها الى إدارة البحث الجنائي ومحاولة واضحة لاستغلال حضورها يوم الخميس بهدف سجنها خلال يومي الاجازة الجمعة والسبت ، الى حين عرضها على النيابة العامة يوم الأحد القادم.
 


وفي هذا السياق ، كشفت قيادة محور تعز الإخوانية على لسان ناطقها عبدالباسط البحر ، عن عزمها ملاحقة الناشطين من أبناء تعز على خلفية نشاطهم المتضامين مع أسر ضحايا الانفلات الأمني.
 
ونشر ناطق المحور على صفحته بمنصة "فيس بوك" منشوراً مرفقاً مع وثيقة لاتهام صادر عن النيابة بتعز ضد أحد النشطاء بناءً على شكوى قدمها ، بسبب منشور من الناشط ضده.
 
وفي حين زعم ناطق المحور بان لجوء قيادة المحور الى القضاء "ليس تكميم افواه" ، الا أن منشوره حمل تهديداً صريحاً بملاحقة الناشطين والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي على خلفية تناولهم لجرائم الانفلات الأمني.
 
حيث شن ناطق المحور هجوماً حاداً ضدهم ووصفهم بأنهم "محرضون والموتورون وأفاكون" ، حيث قال "بأن السهالة الزايدة وترك المحرضين والموتورين يخربوا ويشوهوا أمنا تعز ... لا ينبغي أن يكون".
 
وأضاف متوعداً الناشطين: حان الوقت لمحاسبة المحرضين بالقانون وعدم تركهم يخوضون في اعراض الناس ودمائهم ويبتكرون القصص المكذوبة ويلفقون الحكايات.
 
ويرى مراقبون بان حديث البحر ، يُفصح عن التوجه القادم لسلطة الاخوان في تعز لمحاولة إرهاب الناشطين والمؤثرين بهدف اخماد الحراك الشعبي المستمر ضد الانفلات الأمني والذي تفجر عقب اغتيال مديرة صندوق النظافة بتعز افتهان المشهري ، الشهر الماضي.