ورد للتو.. قيادات جنوبية تكشف عن هوية المتورطين في جرائم الإرهاب في أبين


ورد للتو.. قيادات جنوبية تكشف عن هوية المتورطين في جرائم الإرهاب في أبين

 

 

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

تساءل عدد من القيادات الجنوبية عن كيفية تجاهل العناصر الإرهابية، النقاط العسكرية التابعة للشرعية الإخوانية، من دون التعرض لها وتنفيذ هجمات إرهابية فقط بحق جنود جنوبيين بأحور ابين.

ووجهت القيادات الجنوبية اتهامات مباشرة لمليشيا الإخوان، بالوقوف وراء جرائم الاغتيالات بحق الجنود الجنوبيين وأيضا الهجمات الإرهابية بحق افراد النقاط الأمنية والعسكرية الجنوبية.

 

وكشفت القيادات الجنوبية عن قيام مليشيا الإخوان بإدخال الآلاف من العناصر الإرهابية التابعة لداعش والقاعدة إلى محافظة أبين لتنفيذ جرائمها بحق الجنود الجنوبيين، ردا على ما تعرضت لها قياداتها في قصر معاشيق.

 

من جانبه استنكر رمزي الشعيبي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، نجاح العناصر الإرهابية في تجاوز النقاط الأمنية لمليشيات الشرعية الإخوانية لتنفيذ جريمة إرهابية بحق جنود الحزام الأمني في أحور، والعودة دون توقيفهم.

 

وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم إن: "الشيء المحير أن تتحرك الجماعات الإرهابية متخطية عشرات النقاط الأمنية المحسوبة على الشرعية الاخوانية في أبين لتنفذ عملية إرهابية ضد أفراد نقطة يتبعون الحزام الأمني مديرية أحور ويقتلون 12 فردا فيها ثم يعودون من حيث أتوا...!!"، مشددا على أن: "الإرهاب يستهدف الجنوب".

 

بدوره، نعى فضل الجعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساعد الأمين العام في الأمانة العامة للمجلس، ضحايا الاعتداء الإرهابي في أحور، مؤكدا أن الإرهاب أحد أوجه الحرب على الجنوب.

وشدد في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم على أن: "معركتنا مستمرة مع الارهاب وأدواته".

وقال إن: "ما حدث اليوم من هجوم إرهابي على نقطة للحزام الأمني في أحور أبين هو أحد أوجه الحرب على الجنوب، والتي يراد بها كسر إرادته الصلبة وصموده في وجه قوى الهيمنة والتخلف والإرهاب".

وتابع: "رحم الله الشهداء والعافية للجرحى ولا نامت أعين الجبناء".

 

 

وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أكدت في بيان لها أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، تستر بالدين وتمارس الفتنة والعنف والإرهاب.

وتابعت: "لها تاريخ مليئ بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".