إعلان العفو لمن يترك المواجهة بوادي حضرموت والافراج الفوري عن الأسرى


إعلان العفو لمن يترك المواجهة بوادي حضرموت والافراج الفوري عن الأسرى

إعلان العفو لمن يترك المواجهة بوادي حضرموت والافراج الفوري عن الأسرى


وكالة المخا الإخبارية

 

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي العفو العام لمن يترك المواجهة والقتال من قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت مع إطلاق فوري لجميع الأسرى.

 

وقال المجلس في بيان صادر عنه بأنه اطلق عملية "المستقبل الواعد" اليوم الأربعاء بعد استنفاذ كافة الخيارات التي طُرحت خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار لوادي حضرموت، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ووقف استغلال المنطقة من قبل قوات دخيلة على الوادي والمحافظة.

 

لافتاً الى أن مناطق الوادي تحولت خلال السنوات الماضية إلى منصة لعمليات التهريب لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية وإلى بؤر لنشاط التنظيمات المتطرفة داعش والقاعدة.

 

مؤكداً بأن "الجنوب لن يكون ممراً لتهديد أمن المنطقة ولا مأوى للإرهاب، ولا رئة إمداد للميليشيات الحوثية الإرهابية"، مجدداً على موقفه بالتمسك بأهداف التحالف العربي ودعم أمن المنطقة واستقرارها.

 

كما أكد المجلس الانتقالي في بيانه بإن القوات التي تمت إزاحتها اليوم من وادي حضرموت كانت "الرئة التي يتنفس منها الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتستغل مواقعها للنفوذ والتربح بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن".

وكشف الانتقالي في بيانه عن صدور توجيهات من رئيسه اللواء / عيدروس الزبيدي، قضت بما يلي:

 

- إعلان عفواً عاماً، لكل من يلتزم بوقف أي اعمال عدائية او تخريبية، ويُستثنى كل من ثبت تورطه في جرائم دم أو إرهاب أو انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين.

 

- الاهتمام الفوري بالجرحى وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم، والإفراج عن كافة الأسرى بشكل فوري.

 

- الحفاظ والالتزام بحماية المدنيين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، وأن أي تجاوز فردي سيتم التعامل معه بحزم وفق القانون.

 

داعياً المدنيين والعسكريين أصحاب العائلات للبقاء في منازلهم خلال الساعات القادمة، حرصاً على سلامتهم الى ان يستتب الأمن وتعود الامور الى طبيعتها.

 

كما نوه المجلس الانتقالي في بيانه الى وجود خط طوارئ مخصص لتلقي البلاغات لكل من تعرض لأي اعتداء او مضايقات أو انتهاك أو لديه مشكلة طارئة:

777438022

770973355

773433384

 

مؤكداً في ختام بيانه بإن حضرموت كانت وستظل ركناً أساسياً في مشروع الدولة الجنوبية، ولن يقبل أن تبقى رهينة لمشاريع الإرهاب أو الهيمنة أو التهريب، مطمئناً أبناء الجنوب أن الأمن سيعود، وأن الوادي ماضٍ نحو عهد جديد من الطمأنينة والاستقرار والتنمية.