الدول الغربية تحرج العليمي وتكتفي بالدعوة إلى التهدئة وخفض التصعيد في حضرموت والمهرة
الدول الغربية تحرج العليمي وتكتفي بالدعوة إلى التهدئة وخفض التصعيد في حضرموت والمهرة
وكالة المخا الإخبارية
على عكس مطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ، اكتفت الدول الغربية بالدعوة إلى التهدئة وخفض التصعيد فيما يخص الأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأصدرت سفارات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تصريحات مقتضبة ، عقب الاجتماع الذي عقده السفراء يوم امس الاثنين مع العليمي.
وفي الاجتماع طالب العليمي الدول الراعية للعملية السياسية بـ"موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية" ، في إشارة الى سيطرة قوات الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة ، كما طالب العليمي بممارسة ضغط علني لإخراج هذه القوات.
وعلى عكس مطالب العليمي ، جاء بيانات صادرة عن سفارات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اليوم الثلاثاء تعليقاً على الاجتماع، مكتفياً بالدعوة الى دعم جهود التهدئة وخفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
حيث اكتفى الاتحاد الأوروبي في بيانه بالتأكيد على ضرورة "تسوية الخلافات السياسية بالوسائل السياسية من خلال الحوار"، معربًا عن ترحيبه "بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد من خلال الوساطة".
من جانبه، أعلن القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة باليمن جوناثان بيتشيا، عبر بيان مقتضب على حساب السفارة بمنصة إكس ، الترحيب " بكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد" ، مؤكداً مواصلة الولايات المتحدة دعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتعزيز أمن واستقرار اليمن".
ووصفت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبده شريف اجتماعها مع الرئيس بأنه كان "اجتماعًا جيدًا جدًا"، مشيرة إلى مناقشة الاجتماع "للشواغل المشتركة بشأن التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة".
وأضافت: "نرحّب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد.. وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، وبأمن اليمن واستقراره".
في حين أشارت سفيرة فرنسا كاثرين كورم-كامون إلى اللقاء الذي جرى مع العليمي "لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في اليمن، وخاصة في حضرموت والمهرة".
وأضافت: "تؤكد فرنسا دعمها الثابت لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. ونرحب بجميع الجهود الرامية إلى التهدئة، لتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، بما يخدم مصلحة مواطنيه".
وهو ذات الموقف ، الذي ورد في البيان الذي أصدره مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حول ختام زيارته إلى الرياض، ولقاء بكل من وزير الخارجية اليمني ، وسفيري السعودية والإمارات ، وممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين.
حيث أشار البيان الى أن اللقاء ركّزت على التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، ، مضيفاً بأن المبعوث الأممي شدد على ضرورة ممارسة جميع الأطراف الفاعلة لضبط النفس وخفض التصعيد عبر الحوار.
