خان الزعيم علي عبدالله صالح.. واليوم يكرر خيانته بحق المؤتمر والمؤتمريين..!!
وكالة المخا الإخبارية
أكد قيادي في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء أن ما يقوم به صادق أمين أبو راس بحق المؤتمر والمؤتمريين يحتاج الى وقفة جادة من جميع أحرار المؤتمر.
وأشار الشيخ (أ - ر) عضو اللجنة الدائمة الذي فضل عدم ذكر أسمه إلى وقوع أبو راس في الكثير من قضايا وجرائم الفساد الممنهج الذي أنهك المؤتمر وجعله على رمقه الأخير، بعد ان جعله ذا تبعية للحوثيين.
وكشف عضو اللجنة الدائمة عن قيام أبو راس ببيع الاحرار من رجال المؤتمر بعد ان باع وخان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.
لافتا إلى أن أبو راس يقوم بالوشاية وتلفيق التهم بحق كل من يتهمه ببيع وخيانة الزعيم صالح، ويزج بهم السجون تحت تهم ملفقة.
وقال: إن "أبو راس والذين معه من الخونة يقومون اليوم باستثمار وبيع الاسرى الذين تم اعتقالهم قبل عام ونصف العام في سجون الحوثي، والذين كانوا على خلاف مع أبو راس واتهموه بالخيانة".
وأضاف: "أنه بعد التعذيب والترهيب للمعتقلين الأحرار، تم اخراجهم بصفقة، في وقت يوهمهم أبو راس انه من ساهم وتوسط في اخراجهم من المعتقل، بهدف كسب ثقتهم له وان يعملوا تحت قيادته ويخضعوا لتوجيهاته".
وأكد عضو اللجنة الدائمة أن صادق أمين أبو راس، أوهم المعتقلين المحررين، أنه افراجهم تم على أساس ان يعملوا لصالح الحوثيين، واعطى المعتقلين المحررين، تعليمات سرية، أبرزها ايهام الاحرار في الساحل الغربي أنهم لا يزالون مع انتفاضة الزعيم وثورة الثاني من ديسمبر، وبنفس الوقت يقومون بنقل المعلومات والاحداثيات وأماكن الاجتماعات والمعسكرات في الساحل الغربي الى أبو راس والى قيادة مليشيا الحوثي واستخدامهم كأوراق لصالحهم.
منوها بأن تلك الاعمال التي يقوم بها أبو راس ليست غريبة عنه خصوصا بعد خيانته لرفيق دربه وجعله رقما كبيرا في المؤتمر الشعبي العام وفي الدولة.
لافتا إلى أن اشهار المكتب السياسي بقيادة العميد طارق صالح، جعل أبو راس يفقد الحكمة وجن جنونه ويسعى بكل الطرق والوسائل الى استهداف الاحرار في الساحل الغربي، لأنه يعلم ان المكتب السياسي سيكون الحاضن لكل فئات الشعب اليمني ولمختلف التيارات السياسية والنخب وسيلبي طموحات المؤتمريين وغيرهم من الاحرار.
وأكد ان اشهار المكتب السياسي سبب أيضا قلقا كبيرا للحوثيين ولقيادات المؤتمر الشعبي العام بصنعاء وجن جنونهم ويسعون لإفشاله من خلال زرع الجواسيس والخونة، والعمل لصالحهم وخصوصا المعتقلين الذين خيروهم بين البقاء في المعتقلات او العمل لصالح الحوثيين.
موضحا ان اللعبة انكشفت اليوم، وان خيانة أبو راس ظاهرة على السطح ولم يعد هناك مجال لإخفائها او تغطيتها بغربال، وانه لا لوم ولا عتاب على أولئك الذين اختاروا الحرية من ظلمات المعتقلات.
وتأسف عضو اللجنة الدائمة ما وصل اليه أبو راس من انحدار وسقوط في مستنقع الخيانة وهو من كان مؤملا فيه عقب استشهاد الزعيم صالح، ان يكون حاضنا للجميع وأبا روحيا لكل أبناء المؤتمر، ولكن ما حصل هو العكس وان خيانة أبو راس ومن معه، للزعيم يكررها اليوم مرة أخرى بخيانة المؤتمر وأعضاء المؤتمر.
واستطرد قائلاً: يكفي أبو راس اليوم ان كوادر المؤتمر تدعوه بالأعور الدجال، وهو اسم بالفعل يتجسد قولا وعملا في هذا الشخص الذي خذل الجميع".
واختتم عضو اللجنة الدائمة تصريحه بالقول: سيسجل التاريخ ان أبو راس والخونة الذين معه والمعدودين بالأصابع قاموا بخيانة المؤتمر والمؤتمريين وباعوا ممتلكاته واصوله ومقدراته كما باعوا من قبل الشهيد الزعيم وامينه الوفي عارف الزوكا.
وكان عضو اللجنة الدائمة (أ . ر) قد أكد في وقت سابق أن الحوثيين سيقومون بالإفراج عن 43 معتقلا من المؤتمريين الاحرار والذي اعتقلوا على مدى عام ونصف العام تحت تهمة ما يسمى خلية فأحبط أعمالهم، وان الحوثيين ومعه أبو راس سيفرجون عنهم مقابل ان يكونوا كروتا يستخدمونها ضد القيادات الوطنية في الساحل الغربي وضد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.