فضيحة اقتحام أمن تعز لهيئة المستشفى الثورة العام والانجازات الامنية المزعومة "تفاصيل"
وكالة المخا الإخبارية
سخر مصدر محلي بمحافظة تعز من ادعاء أمن المحافظة، فجر أمس الأحد، إلقاءه القبض على العصابة التي هاجمت مستشفى الثورة لقتل أحد الجرحى.
وقال المصدر إن أحداث الواقعة تمت في منطقة بئر باشا التابعة لمديرية المظفر، حينما تربصت عصابة مسلحة بالشاب سمير القادري- ويعمل حارساً في بنك الإنشاء والتعمير.
وأضاف المصدر، إنه حينما كان القادري يقوم بإيقاف الباص الذي يمتلكه جوار منزله خلف سوق الحبشي للقات، عند الساعة الثانية من فجر الأحد داهمته عصابة مسلحة وطلبت منه مفتاح الباص، غير أنه رفض واستطاع سلب سلاح أحد أفراد العصابة.
وقال المصدر إن شباب الحارة من أصدقاء القادري هبوا لنجدته بعد أن أطلقت العصابة الرصاص عليه وإصابته في قدمه ولاذت بالفرار بعد إصابة أحد أفرادها.
وأشار المصدر إلى أن أصدقاء القادري وهم: إبراهيم صالح الشيباني، وحسين العزاني يعمل مندوبا لشركة إم تي إن، وآخرين قاموا بإسعاف المصاب إلى مستشفى البريهي، فيما العصابة والتي أصيب أحد أفرادها اتجهت صوب مستشفى الصفوة.
ولفت المصدر إلى أن القادري تم نقله من مشفى البريهي إلى مستشفى الثورة ليتزامن مع نقل المصاب الآخر من مستشفى الصفوة إلى الثورة، وهنا التقى الجميع، حيث حاولت العصابة المسلحة تصفية القادري مرة أخرى، لكن أصدقاءه استطاعوا حمايته بأسلحتهم الشخصية.
وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية التي وصلت إلى المستشفى بدلاً من القبض على العصابة قامت بأخذ المصاب القادري من الطوارئ إلى سجن الأمن وأخذت أسلحة زملائه مع شرائح إم تي إن التابعة لحسين العزاني مندوب الشركة والتي كانت بحوزته في السيارة وأعلنوا أنهم قبضوا على العصابة لإيهام الرأي العام بأنهم حققوا نجاحا أمنيا.
وتساءل المصدر: كيف تقوم الحملة الأمنية بالقبض على المصاب وعدم السماح له بالعلاج، وهو دافع عن نفسه أمام عصابة حاولت نهب الباص التابع له بالقوة؟
وأكد المصدر أن بعض أفراد الحملة الأمنية عليهم قضايا جسيمة أبرزهم وليد العسالي مدير الإصلاحية المركزية والذي صدر بحقه حكم قضائي نافذ في ديسمبر الماضي من قاضي محكمة يفرس الابتدائية حكماً بالسجن لمدة عام مشمولاً بالنفاذ المعجل ورفع الصفة الضبطية إن وجدت، والحرمان من تولي منصب وظيفي بحق مرتكب جريمة الاعتداء على القاضي.