مصدر مسؤول: هؤلاء من اثبتوا وفاءهم للزعيم علي عبدالله صالح ولم يخونوا العهد
وكالة المخا الإخبارية
أكد مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام أن "الايام التالية لانتفاضة ديسمبر، جاءت لتفرز المؤتمر الشعبي العام، وأثبت الانقياء والبسطاء سواء كانوا من قيادات الصف الاول او القيادات العادية وفاءهم للمؤتمر الشعبي ورئيسه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وأمينه العام الشهيد عارف الزوكا".
وقال المصدر إن "السواد الاعظم من اعضاء المؤتمر الشعبي وعدد من قياداته العليا والتنظيمية والمحلية، لم يكن يحظوا باهتمام وعناية مباشرة من الزعيم أو الامين الزوكا، ولم يتمتعوا بالسلطة ومكاسبها أو امتيازاتها، لكنهم ظلوا اوفياء للمؤتمر الشعبي ورئيسه وامينه الشهيدين وعلى مبادئ المؤتمر الوطنية".
موضحا أن غالبية المنتمين للمؤتمر الشعبي من القيادات التنظيمية والمحلية والاعضاء المواطنين البسطاء، اثبتوا اخلاصهم للشهيد الزعيم ولأمينه الوفي، وعلى رأسهم القيادية الوطنية فائقة السيد، وغيرهم ممن رفضوا بيع دم الشهيدين مقابل الاموال، ويرفضون الانحراف بمسار المؤتمر الشعبي ومبادئه الوطنية".
وأضاف المصدر المسؤول المغلوب على امره في المؤتمر الشعبي العام: إن من لم ينالوا مناصب ثبتوا على مبادئهم ووفائهم للزعيم وحبهم له، بعكس كثير من القيادات التي اثبتت انها مصلحية ومتسلقة وتبحث عن مصالحها الشخصية، والذين كان وصفهم الزعيم الراحل علي عبدالله صالح بأنهم كانوا يتزلفونه".
مدللا بمنشور في موقع "فيس بوك" لمحافظ سقطرى المعين من مليشيا الحوثي والقيادي في المؤتمر هاشم بن عايود السقطري، عضو اللجنة الدائمة، والذي أرفق فيه صورة الشهيد عارف الزوكا مترحما عليه، ومعددا مناقبه ومواقفه الوطنية التي ينبغي ان تكون عليها جميع قيادات المؤتمر الشعبي، اليوم وغدا".
وقال المصدر: "لا يجرؤ أمين أبو راس ان يترحم على الشهيد الزعيم صالح، ولا على أمينه الوفي عارف الزوكا، ولا يجرؤ حتى أن يشير لهما في صفحته على موقع فيس بوك بإشارة بسيطة، لأنه اثبت خيانته وموقفه المخزي مع الزعيم صالح ومع المؤتمر، ولا يزال يمارس خيانته الى يومنا هذا بعد اختطافه المؤتمر".
مضيفا: "لم يكتف ابو راس بخيانته لدماء الشهيدين الزعيم صالح والامين الوفي عارف الزوكا، وغيرهما من قيادات المؤتمر، بل يحاول اختزال المؤتمر الشعبي في شخصه ومن معه من الخونة، وسخر نفسه لتبديد أموال المؤتمر وبيع أراضيه والانتفاع بها لصالحه الشخصي هو ومن معه من الخونة الذين يعدون بأصابع اليد".
وعبر المصدر عن امله في ان تخذو قيادات المؤتمر الشعبي العام التي كان لها ثقل عند الشهيد الزعيم، حذو القيادي هاشم السقطري. مشيرا إلى أن "السقطري من الرجال الشجعان، الذين لهم مواقف وطنية ثابتة ومشرفة ويبادل الشهيد الزعيم والشهيد الزوكا بالوفاء، ولا يتنكر لهما ومواقفهما ومبادئهما، ودورهما الريادي".
المصدر تابع قائلا: إن البسطاء ولو كانوا من قيادات عادية ولم يحظوا بمناصب، اثبتوا حبهم للزعيم وعلى سبيل المثال القيادية فائقة السيد جسدت معاني الوفاء، بعكس كثيرين من امثال ابو راس وقاسم لبوزة وحسين حازب وغيرهم ممن كانوا يستثمرون ولا يزالون عضويتهم في المؤتمر لجني مكاسب شخصية ولو على حساب خيانة المبادئ".
واضاف: "لا نريد من هؤلاء مواقف فقد اثبتوا خياناتهم، ولكن على الاقل بمنشور بسيط يترحموا على الشهيد الزعيم والشهيد الامين لكي يثبتوا رجولتهم وانهم يبادلون الوفاء للشهيدين الزعيم الخالد علي عبدالله صالح والامين العام الوفي عارف الزوكا، ولتكن العظيمة فائقة السيد، مثالا لهم، في تجسيد معاني الوفاء والاخلاص".
مخاطبا جميع قيادات المؤتمر الشعبي العام سواءً في صنعاء أو في بقية المحافظات اليمنية بأن عليهم "لم الصفوف ورصها وإعلان التأييد والمساندة لرمز الوطن والجمهورية العميد طارق صالح، رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية، الذي يسعى للم شمل المؤتمر الشعبي واستعادة دوره الوطني الريادي والفاعل في الساحة".
وأكد المصدر في ختام حديثه: أن "العميد طارق اثبت ثباته على المبادئ الوطنية للمؤتمر الشعبي العام، وأثبت نجاحه في المجالين العسكري والسياسي، وهو الحاضن لكل القيادات الوطنية الشريفة، وسيكون مثالا لابن اليمن البار وأنموذجا يحتذى به خصوصا وأنه يسير على خطى الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رحمه الله".