سري للغاية.. علي محسن وتجمع الاصلاح يقدمون مبالغ ضخمة من مخصصات دعم التحالف لقوات الشرعية.. تفاصيل


سري للغاية.. علي محسن وتجمع الاصلاح يقدمون مبالغ ضخمة من مخصصات دعم التحالف لقوات الشرعية.. تفاصيل

 


وكالة المخا الإخبارية

كشفت مصادر عسكرية ميدانية عن تمويل ضخم دفع به علي محسن وتجمع الاصلاح من مخصصات دعم التحالف لقوات الشرعية، إلى عناصر سلفية منتمية لتنظيم القاعدة، بزعم "فتح جبهة قتال في البيضاء"، هدفها تخفيف الضغط عن مدينة مارب.


وأوضحت المصادر: أن "مسؤولي تجمع الاصلاح في مارب، عقدوا لقاءات في 27 شعبان الفائت، مع الشيخ السلفي حسين الصلاحي، المنتمي لتنظيم القاعدة في منطقة يافع، وسلمته مخصصات مالية واسلحة وذخائر لفتح جبهة بالبيضاء".


كاشفة عن أن "القيادي في تنظيم القاعدة، حسين الصلاحي المحسوب ايضا على السلفيين، استلم بتوجيها من علي محسن مبلغ 30 مليون ريال سعودي، وتم تحويلها له من مسؤولي تجمع الاصلاح الاخواني عبر شركة الصرافة التابعة لأخيه محمد الصلاحي".


ونوهت بأن "الشيخ يحيى الحجوري، الذي يعد رئيس مركز السلفيين في منطقة العمود بالجوبة، ويقاتل في صفوف ما يسمى المقاومة الشعبية مع قوات الشرعية الاخوانية، لا يعلم عن تلك المبالغ المقدمة من التحالف، التي يستلمها قادة الإصلاح".


لافتة الى ان "القيادي في القاعدة حسين الصلاحي، التقى بالقيادات الإخوانية في 27 شعبان لدراسة تنفيذ هجوم ضد مليشيا الحوثي، ولم يتم توزيع تلك المبالغ على قيادات معسكرات الشرعية ومليشيا المقاومة الاخوانية في المحافظة، ولا بعلم أو اطلاع القيادات السلفية".


وكشفت المصادر الميدانية نفسها، أن "قائد جبهة الصومعة بمحافظة البيضاء موسى المشدلي، استلم من قيادات تجمع الاصلاح الاخواني في مارب، مبلغ 100 مليون ريال يمني وناقلتين نوع دينا محملة بالمواد الغذائية، و20 ألف لتر بترول".


مشيرة إلى أن "المشدلي، قام بتخزين التموين الغذائي والمحروقات المسلمة له من تجمع الاخوان في هنجر بمديرية حريب في مارب بتنسيق من أبو سمية، مسؤول حزب الإصلاح في مارب عن محافظة البيضاء، تمهيدا للتحرك وفق الموجهات".


وكشفت المصادر أن "هذا التنسيق الاخواني مع كل من حسين الصلاحي وموسى المشدلي، لا يهدف إلى تحرير محافظة البيضاء من مليشيات الحوثي، ويسعى لتخفيف ضغط الهجمات الحوثية الكبيرة على مأرب، والتي باتت تحاصر مدينة مارب".


لافتة في الوقت نفسه إلى أن "استنفار تجمع الاصلاح الاخواني عناصر تنظيم القاعدة والسلفيين الموالين له، يزيد من اضعاف قوات الشرعية في مارب، بتقديمه ما يؤكد ادعاءات الحوثيين بشأن قتال التنظيمات الارهابية مع الشرعية، وتمكينه من حشد مزيد من المقاتلين".


محذرة من أن "هذا الاندفاع المتهور لعلي محسن وتجمع الاصلاح باتجاه استخدام جميع اوراقهم على هذا النحو المكشوف، سيدفع مليشيا الحوثي للتقدم والسيطرة على الصومعة كما حدث سابقاً في جبهات قانية ويكلا وردمان، بمحافظة البيضاء".


وتقدم هذه المستجدات، شواهد اضافية على ديدن قادة حزب الإصلاح الاخواني في نهب الأموال المقدمة من التحالف العربي، والاستئثار بها لصالح قياداته، كما حدث في جبهات تعز، واشعال الإخوان لجبهة الكدحة، لتحصيل مليارات مقابل انتصارات وهمية، انتهت بتسليم المواقع للحوثيين".