بعد ان خان الزعيم علي عبدالله صالح لا يستحي مما يصنعه الان
وكالة المخا الإخبارية
فجر مصدر في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، مفاجأة مدوية حول القيادي الذي منع المؤتمريين من إقامة الأمسيات الرمضانية.
وأكد المصدر أن كوادر المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج لن تصدق أن الشيخ صادق أمين أبو راس هو من منع إقامة الامسيات الرمضانية، في العاصمة صنعاء والمحافظات.
وأرجع المصدر الأسباب إلى أن أبو راس اتفق مع الخونة، بعدم تهييج مشاعر المؤتمريين من خلال الترحم على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، فضلا عن خوفه من انتقادات المؤتمريين بمساعيه اغلاق صفحة الزعيم وعدم ورود ذكره لا من قريب ولا من بعيد.
مشيرا إلى أن أبو راس لا يريد ان يلتم شمل المؤتمريين ولا يريد ان يفتح باب للنقاشات والتساؤلات خصوصا حول مصير ممتلكات المؤتمر الشعبي العام ومقدراته وأمواله وأصوله من أرضي ومباني.
لافتا الى ان الرجل يمارس خياناته على أكمل وجه بعد أن كشف عن وجهه الحقيقي بخيانته للزعيم صالح في انتفاضة الثاني من ديسمبر، وأصبح اليوم من الأثرياء، ويقوم بالتصرف بأموال وأراضي المؤتمر لصالحه الشخصي، وذلك بعد أن سمح له الحوثيين بذلك، إضافة الى توزيعه للأموال والأراضي لجموع الخونة الذين من حوله والذين قبضوا ثمن خيانتهم وباعوا قيمهم ومبادئهم بالمال.
ودعا المصدر المؤتمريين، بعدم تعليق آمالهم على مثل هذه القيادات التي تشربت الخيانة ورضعت منها حتى شبعت، مشيرا إلى أن الالتفاف حول المكتب السياسي برئاسة العميد طارق صالح هو النجاة للمؤتمر الشعبي العام وكوادره في مختلف انحاء الجمهورية، والذي سيكون البيت الجامع لهم والملبي لطموحاتهم.