أحد خونة الزعيم صالح .. يتحدث بلسان الحوثي ويدافع عنهم دفاع مستميت
وكالة المخا الإخبارية
بوق الحوثيين من جديد، يطالعنا هذه المرة وهو يدافع عنهم ويتكلم باسمهم وإن كان الأمر يتعلق بموضوع ديني أدانه الأزهر الشريف وأباحه حسين حازب.
وأكد مصدر في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، أن الجميع صمت امام منع أحد عناصر مليشيا الحوثي، إقامة صلاة التراويح في إحدى مساجد العاصمة صنعاء، إلا أن حسين حازب خرج شاهر سيفه ولسانه يدافع عن الحوثيين، ويبيح ما قام به العنصر الحوثي ومنعه إقامة صلاة التراويح.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها حسين حازب القيادي المؤتمري بالدفاع عن مليشيا الحوثي، فله مواقف عديدة منذ أن اثبت خيانته للزعيم صالح، في انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م، وكان أحد العناصر التي عملت على تهبيط معنويات القيادات المؤتمرية والمشايخ وتحريضهم بالتعاون مع رأس الأفعى صادق أمين أبو راس بعدم الاستجابة لدعوة الزعيم صالح حينها.
وقال: "يحاول حازب وهو أبن مراد القبيلة والشهامة ان يتقرب الى الحوثيين، ولو على حساب مصلحة وطنه وحزبه وقبيلته، ليثبت للمليشيا انه الأكثر ولاء والأكثر اخلاص".
وأضاف: "حازب ومعه أبو راس يمارسان الى يومنا هذا الكثير من الاعمال الاجرامية بحق المؤتمر والمؤتمريين، وقاما بإقصاء القيادات المؤتمرية من المناصب وتهميشهم، ونهب ممتلكات ومقدرات واراضي المؤتمر الشعبي العام وبيعها والتصرف بالمبالغ لصالحهما الشخصي ومعهم قلة قليلة يعتدون بأصابع اليد".
وقال المصدر: "لو أن الحوثي يقول لحازب وأبو راس ان القبلة باتجاه الغرب لصدقا ذلك وأكدا وصلى إليها الاثنين وقاما بالدفاع والتحدث بلسان الحوثي نفسه".
المصدر دعا في ختام تصريحه القيادات المؤتمرية الحرة خارج الوطن وداخله، لأن يلتفوا حول العميد طارق والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، باعتباره الجامع والمنقذ للمؤتمر والمؤتمريين.
مؤكدا أن الجميع يراهن على نجاح المكتب السياسي كمظلة وصخره صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات.