شاهد: موشن جرافكس.. مؤامرة الخيانة والفساد ونهب أموال المؤتمر الشعبي العام .. أبو راس على رأسها

وكالة المخا الإخبارية

كشف قيادي في المؤتمر الشعبي العام عن هوية أول من أثبت خيانته للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في انتفاضة 2 ديسمبر 2017م.

مشيرا إلى أن المدعو صادق أمين أبو راس رئيس ما يسمى المؤتمر الشعبي العام في صنعاء،   قام بالتواصل بالمشايخ والقيادات المؤتمرية واقناعهم بعدم تلبية دعوة الزعيم صالح للانتفاضة على مليشيا الحوثي.

وقال المصدر أن أبو راس دعمه الحوثيون من أجل أن يكون رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وتم انتخابه في 2018 رئيسا في عملية انتخابية مشبوهة، وهو اول من تنكر لما عمله الزعيم صالح من أجله، وجعله رقما كبيرا في المؤتمر الشعبي العام، ويواصل لليوم اساءاته لأسرة آل عفاش.

وأضاف: "عمل أبو راس منذ ذلك الوقت بتبديد المؤتمر الشعبي واقصاء القيادات المؤتمرية من مناصبهم".

لافتا إلى أن أبو راس ببيع أصول وممتلكات وأراضي المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وإب وغيرها من المحافظات، واستأثر بتلك الأموال لصالحه الشخصي وبعض الخونة الذين يعتدون بأصابع اليد، وقام بشراء شقق سكنية لعدد من أقاربه من أموال المؤتمر الشعبي العام التي نهبها.

مؤكدا أن أبو راس عمل على إحداث شرخ كبير في صفوف قيادات المؤتمر الشعبي العام، وينفذ مخططا خطير في استهداف القيادات المؤتمرية الوطنية التي لا تزال على الوفاء والإخلاص للزعيم صالح.

وحسب المصدر فإن أبو راس   يعيش حياة خنوع واذلال أمام الحوثيين، وجعل المؤتمر الشعبي وتوجهاته السياسية وفق هوى وتوجهات الحوثيين انفسهم، فيما يعيش نشطاء المؤتمر والإعلاميين التابعين للحزب في صنعاء، حياة تعيسة ومهانة نتيجة نهب مستحقاتهم وحرمانهم من ابسط الحقوق.

مؤكدا انه يرفض إقامة أمسيات رمضانية وفق البرنامج المعهود للمؤتمر الشعبي العام، خوفا من احراجه أمام مليشيا الحوثي إذا ترحم الحاضرون على الزعيم وأمينه عارف الزوكا.

وتابع: أبو راس يسعى لشراء ولاءات الكوادر المؤتمرية بمبالغ زهيدة لا تتعدى 30 ألف ريال تحت مسمى إكرامية رمضان.

ووفقا للمصدر فإن أبو راس لا يمتلك أي شعبية في أوساط المؤتمر الشعبي العام، ولا يحظى بالقبول عند أحد باستثناء أولئك الخونة الذي يغدق عليهم بالأموال.

https://www.youtube.com/watch?v=tKY6tEs8y_E