تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين على طاولة مجلس الأمن الأحد
وكالة المخا الإخبارية
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية لمناقشة تفاقم العنف بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين يوم الأحد بعد التوصل لحل وسط بشأن اعتراضات الولايات المتحدة على اجتماع كان مقررا الجمعة.
وأضاف الدبلوماسيون إن الولايات المتحدة اقترحت في البداية إمكانية عقد اجتماع علني افتراضي يوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، "آمل أن يمنح هذا بعض الوقت للدبلوماسية حتى يكون لها بعض التأثير ولرؤية ما إذا كنا سنتوصل بالفعل لوقف حقيقي للتصعيد، ويمكننا بعد ذلك متابعة ذلك في الأمم المتحدة في هذا السياق".
وتابع: "إننا مستعدون ومؤيدون لإجراء نقاش، نقاش علني، في الأمم المتحدة".
واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوة، مرتين هذا الأسبوع في جلستين مغلقتين لمناقشة أسوأ الأعمال القتالية في المنطقة منذ سنوات، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إصدار بيان عام بعد اعتراض الولايات المتحدة بذريعة أنها تعتقد أنه "لن يكون مفيدا".
ولا بد من موافقة كل أعضاء المجلس أيضا على عقد اجتماع بموجب القواعد التي تنظم الجلسات الافتراضية للمجلس أثناء جائحة كوفيد-19.
وفي ظل قلقها من احتمال أن يخرج القتال عن نطاق السيطرة، سترسل الولايات المتحدة مبعوثا إلى المنطقة.
ولم تُظهر جهود الهدنة التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن أي مؤشر على إحراز تقدم.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على تويتر بعد الاتفاق على اجتماع الأحد، إن "الولايات المتحدة ستواصل المشاركة بنشاط في الدبلوماسية على أعلى المستويات لمحاولة تهدئة التوترات".
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تهدئة فورية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تغريدة على موقع تويتر.
وكتب غوتيريش: "احتراما لروح العيد، أدعو إلى تهدئة فورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل".
وختم بالقول، "لقد مات الكثير من المدنيين الأبرياء.. لن يؤدي هذا الصراع إلا إلى زيادة التطرف والراديكالية في المنطقة بأسرها".
ومنذ بدء الأحداث في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، أصدر غوتيريش عدة بيانات عبر فيها عن "قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بما في ذلك التصعيد الأخير في غزة، والذي يزيد من التوترات والعنف في القدس الشرقية المحتلة".
وذكر في آخر بيان، أنه يشعر بحزن عميق عندما علم بعدد متزايد من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، والقتلى الإسرائيليين من جراء الصواريخ التي أُطلقت من غزة.