ورد الآن.. قائد النجدة في مارب يرفض تسليم قتلة جنود الأمن العام.. والتوتر بين الطرفين واليد على الزناد
وكالة المخا الإخبارية
لا يزال التوتر المسلح قائما بين قوات النجدة وقوات الأمن العام في مدينة مارب بعد مقتل إثنين من منتسبي الأمن سقطوا باشتباكات بين القوتين الأسبوع الماضي.
مصدر أمني أوضح أن قوات النجدة في مارب قتلت اثنين من أفراد قسم شرطة الروضة التابع لإدارة الأمن أحدهم من محافظة حجة والآخر من محافظة عمران.
مشيرا إلى أن قوات النجدة قامت بتصفية أحد الجرحى من منتسبي الأمن العام حين كان يزحف على الأرض عقب إصابته بطلق ناري.
لافتا إلى أن هذه الجريمة لاقت استنكارا واسعا لدى الوحدات الأمنية والعسكرية والتي لم يشهد لها اليمن مثيل من قبل ولم يقم بها العدو نفسه في حق جنودنا الأسرى والمصابين.
وأكد المصدر أن قوات النجدة التي يسيطر عليها أبناء قبيلة الدركم التابعة لمراد تتعامل مع الوحدات الأمنية باستهتار واللامبالاة ولم يراعو في الجريح الذي تم تصفيته حق الزمالة والإخوة والدين والوطن.
وقال: " للأسف الشديد لا يزال قائد النجدة وأمن الطرق في مأرب العميد احمد سعيد دركم يراوغ في تسليم الجناة لأنهم من قبيلته".
وأضاف: "ان قائد النجدة وبعد ضغوطات من مشايخ وقيادات أمنية وعسكرية قام بإرسال أربعة جنود من النجدة من أبناء محافظتي تعز وإب وليس لهم علاقة بالجريمة وهو ما رفضته قيادة الأمن العام ولجنة الوساطة القبلية.. الذين شددوا على ضرورة تسليم الجناة انفسهم".
وطالب المصدر السلطات في مارب بإلزام قائد النجدة بتسليم القتلة وإعادة الاعتبار للمؤسسة الأمنية التي انتهك وجودها بعض المحسوبين الذين يحتمون بالقبيلة.
وجدد المصدر تأكيده أن الجريمة التي تعرض لها منتسبو الأمن لن تذهب أدراج الرياح وسيتم تطبيق القانون والنظام على الجميع مهما كانت صفته ومهما احتمى بقبيلته لأن القانون فوق الجميع ودماء الجنود وأرواحهم ليست مباحة لأيا كان.