فبركات اعترافات "الخلية الحوثية" يفضح توجهات شرعية الإخوان لضرب قبائل مارب
وكالة المخا الإخبارية
تحاول شرعية الإخوان في مارب رمي فشلها العسكري بفبركات عن إنجازات أمنية تحت مسميات خلايا حوثية، بهدف تمرير أهدافها وأجندتها وضرب قبائل مارب تحت مبرر تلك التهم.
مساء الأربعاء المنصرم طالعتنا قناة اليمن الفضائية التي تبث من الرياض باعترافات لمن اسمته زعيم الخلية الحوثية المتخصصة بالعبوات الناسفة ويدعى مشير محمد القحطاني.
القحطاني في اعترافاته أورد أسماء نحو 50 شخصا من أبناء قبيلة آل طعيمان في محاولة اخوانية للي ذراع هذه القبيلة التي اثبتت وقوفها مع الدولة ومع الشرعية.
ولأن أغلب آل طعيمان ينتمون للمؤتمر الشعبي العام، أوجدت الشرعية الإخوانية لهم تهم معدة بإحكام، وجعلتهم ضمن الخلية الحوثية التي تقوم بزرع العبوات الناسفة لاستهداف الجيش الوطني.
قبيلة آل طعيمان، أصدرت عقب اعترافات القحطاني، بيانا اكدت رفضها القاطع لما أورده القحطاني في اعترافاته، ونفت صحة ما جاء في الاعترافات وورود أسماء عدد من المشايخ من آل طعيمان، مؤكدة إدانتها واستنكارها أي عمل يمس بأمن واستقرار محافظة مأرب، والوطن عموماً.
مصدر قبلي وجه عبر وكالة المخا الإخبارية نصيحة للإخوان بعدم الصيد في الماء العكر، وعدم تشويه تاريخ قبيلة آل طعيمان النضالي والثابت منذ اعلان عاصفة الحزم.
وأكد المصدر ان الفبركات الإعلامية لم تعد تنطلي على أحد وباتت مفضوحة وما جاء في اعترافات المدعو القحطاني ليست سوى أكاذيب وألاعيب يراد منها لي ذراع القبيلة المأربية الأصيلة.
وأشارت إلى أن من يعملون مع مليشيا الحوثي في صنعاء هم معروفون ويعلمهم القاصي والداني، ويظهرون في إعلام الحوثيين، ولا علاقة لقبيلة آل طعيمان في مارب بهم وليس هناك أي تواصل لا من قريب ولا من بعيد.