هذه الأسباب التي ساهمت في وصول الحوثيين إلى أسوار مدينة مارب..!!


هذه الأسباب التي ساهمت في وصول الحوثيين إلى أسوار مدينة مارب..!!

 

 

وكالة المخا الإخبارية
قال مصدر قبلي ان ممارسات الاخوان الاجرامية بحق ابناء مارب كشفت للقبائل في مارب الوجه الحقيقي والاجندة القطرية التركية، وما تعرضت له النساء من اعتداءات واختطافات وانتهاكات واعتقالات وارتكاب أصناف الجرائم بحق قبائل مارب من قبل الإخوان فضحت اجنداتهم وأهدافهم الخبيثة.

وأضاف المصدر: "إن الاعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات الإخوان بحق ابناء مارب، قد بلغت مستويات كبيرة، وضاق بها ابناء مارب بعد ان تعرضوا لمختلف انواع العذاب والقتل والتدمير والقصف وتدمير منازلهم ومزارعهم ونهب ايرادات مارب النفطية والغازية فضلا عن اقصاء ابناء مارب من المناصب واستحواذ الإخوان عليها".
 
واستشهد المصدر بما تقوم به مليشيا الإخوان الإجرامية بحق آل الجلال بالأمس واليوم تنفذ حملة عسكرية كبيرة ضد قبيلة آل سبيعيان للبحث عن مواطن.

وأشار المصدر إلى أن سلطات الإخوان تتجاهل وتتغافل ما يحدث في مارب من تقدمات عسكرية كبيرة للحوثيين والذين باتوا على مشارف اسوار مدينة مارب، وتنشغل باضطهاد القبائل.

وأكد المصدر أن حملات الإخوان العسكرية تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة كالمدافع والدبابات والرشاشات من الأعيرة الثقيلة وتقوم بقصف القرى والمنازل والمزارع وتخلف دمارا كبيرا وراءها.

لافتا الى أن الجميع كانوا يأملون خيرا في الجيش الوطني ولكن تحول الأمل إلى ألم بعد ان تحول إلى جيش إخواني يعمل لصالح هذه المنظومة الشريرة.
مؤكدا ان تلك الممارسات الإجرامية كشفت عن نوايا الإخوان وكشفت عن وجههم الحقيقي، بعد كل ما حصل في مارب.
 
وكان مصدر عسكري سخر من تخلي قيادات الاخوان العسكرية عن القضايا الوطنية الكبيرة والانشغال في قضايا اشعال الثارات بين أبناء قبائل مارب.

واستغرب المصدر من قيام قيادات الاخوان بسحب كتيبتين عسكريتين من جبهة العلم وتجهيزها وارسالها الى قبيلة آل سبيعيان تحت مبرر أخذ الثأر من قاتل القيادي سعيد بن هيان.

وحسب المصدر فإن عدد من جبهات مارب مشتعلة في هذه اللحظات مع مليشيا الحوثي، فيما مليشيا الإخوان منشغلة بالثارات القبلية وتترك القضايا الهامة والوطنية.
وأكد المصدر أن الحوثي يطرق الآن أبواب مدينة مارب، إلا أن قوات الشرعية الإخوانية أصرت على ارسال قوات ضخمة مزودة بالأسلحة الثقيلة لاقتحام قرية آل سبيعيان.

وأشار المصدر إلى أن قيادات عسكرية في وزارة الدفاع وجهت بعدم سحب أي قوات من جبهات القتال إلا أن قوات الإخوان سحبت كتيبتين من أهم جبهة قتالية وارسلتها الى وادي عبيدة لملاحقة مواطن من أبناء مارب.