ناشطون يكشفون عن جرائم غير مسبوقة في مركز العزل لمرضى كورونا بالخوخة


ناشطون يكشفون عن جرائم غير مسبوقة في مركز العزل لمرضى كورونا بالخوخة

 

 

وكالة المخا الإخبارية


كشف ناشطون، عن أن حادثة وفاة ماجد زهير في مركز العزل الصحي الخاص بكورونا بمديرية الخوخة، ليل الثلاثاء، لم تكن الوحيدة، وإنما سبقتها حادثة وفاة لمريض آخر، قبلها بشهرين، في ذات المركز المخصص لمعالجة مرضى كورونا، جنوبي الحديدة.

وقالوا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإهمال وعدم توفر الخدمات في المركز الوحيد لمعالجة مرضى كورونا، تسبب في وفاة محمد الصوفي في شهر أبريل الماضي، بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن الإهمال الطبي.

وأوضح حساب باسم "واصل" أن المركز تعرضت بعض أجهزته للسرقة، في وقائع تشير إلى حجم الفساد الذي ينخر قطاع الصحة في المناطق المحررة جنوبي الحديدة.

وكان الصحفي والناشط الحقوقي، مجاهد القب كشف في منشور على صفحته بالفيس بوك، قبل أيام عن تعرض جهاز تخطيط القلب الوحيد في المركز، للسرقة.

وقال إن اللصوص سرقوا أيضا منظم ضخ جهاز الاكسجين الخاص بجهاز التنفس، ما يجعل من وجوده بالمركز دون فائدة.

واعتبروا، ما يحدث في مركز العزل بمنطقة الوعرة، أدلة واضحة على غياب الرقابة وانعدام المسؤولية وتفشي الفساد على نحو أوسع.

وطالبوا السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بإجراء تحقيق، لكشف ملابسات ما يحدث في مركز العزل الخاص بالمصابين بفيروس كورونا وإحالة المتورطين إلى القضاء.