انتقالي حضرموت يطلع فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية على انتهاكات القيادات العسكرية التابعة للجنرال الأحمر بحق أبناء الجنوب


انتقالي حضرموت يطلع فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية على انتهاكات القيادات العسكرية التابعة للجنرال الأحمر بحق أبناء الجنوب

 

 

وكالة المخا الإخبارية


التقت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، ممثلة برئيسها الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، ونائبه الأستاذ سالم أحمد بن دغار ، ونائب الرئيس لشؤون الجامعات الدكتور حسن صالح الغلام العمودي بمدينة المكلا ليلة أمس الخميس، فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، الذي يزور حضرموت حاليا، برئاسة السيدة ماري لويس توغاس، الخبير في القانون الدولي الإنساني.

ورحب بن الشيخ ابوبكر برئيس وأعضاء فريق الخبراء الأممي، ناقلا لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم.

وعبرت قيادة انتقالي حضرموت عن شكرها لجهود اللجنة ودورها في رصد الانتهاكات، مطالبة إياها بالالتفات لقضايا الاغتيالات المتكررة في وادي حضرموت، ورصد انتهاكات القوات اليمنية، ممثلة بقوات المنطقة العسكرية الأولى المنتشرة في وادي حضرموت، ضد المواطنين المدنيين العزل.

وعددت قيادة الانتقالي للجنة الاممية حالات الانتهاكات التي ارتكبها نظام صنعاء منذ اجتياحه للجنوب عقب حرب 94م الظالمة، مبينة أن قوات صنعاء أعتبرت الجنوب أرضا مستباحة للفيد، فاستولى قادتها على أراضي المواطنين، وجرى طرد الآلاف من العسكريين والأمنيين والمدنيين من وظائفهم، مشيرة إلى أنه كان لحضرموت نصيب وافر من هذه الانتهاكات ، فلا يزال الكثير من شبابها محرومين من التوظيف في قطاعات النفط، كما حرمت المحافظة من أبسط الخدمات ، وهي تعاني اليوم من تردي في خدمات الكهرباء والصرف الصحي ومختلف المجالات.

وطالبت قيادة انتقالي حضرموت بنشر قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة، كونها الأقدر على حفظ الأمن والاستقرار، ومحاربة الأرهاب، الذي بات ظاهرة متفشية في مناطق الوادي.

وأكدت قيادة انتقالي حضرموت إلى أنه لايمكن الحديث عن وقف الانتهاكات لحقوق الانسان، دون الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم، التي ستضمن للإقليم وللمجتمع الدولي الأمن والسلم.

وأوضحوا أن شعب الجنوب ومن خلال مظلته السياسية، المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى لإقامة دولة مدنية ديمقراطية اتحادية، تضمن لجميع أبنائها الحرية والحياة الكريمة، وهو يتطلع من الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يسانداه في مسعاه، ويرفعان عنه الظلم الذي وقع عليه بسبب الوحدة المغدور بها من قبل الشريك الشمالي، الذي انقلب على اتفاقية الوحدة وتآمر على شركائه الجنوبيين.

وعبرت رئيسة الوفد الأممي عن شكرها والفريق المرافق لها للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، على تلبية دعوة الفريق، والتعاون الكبير الذي ابدته لعقد هذا اللقاء.

موضحه بأن هذه الزيارة لحضرموت هي الأولى، وستفتح لفريق الخبراء الاطلاع على الكثير من القضايا بالواقع.

حضر اللقاء أعضاء الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية، الأخوة، محمد صالح باتيس مدير الإدارة التنظيمية، ومراد بن مزروع، مدير الإدارة القانونية، وعلي الهميمي مدير إدارة حقوق الإنسان.
المزيد من عدن تايم: