مطالبات جنوبية باجتثاثاها.. "الشرعية" من خيانة التحالف إلى إيواء الإرهاب وتمويله
وكالة المخا الإخبارية
أكد جنوبيون وعبر هاشتاج تم تدشينه الأمس، #اجتثاث الإرهاب مطلبي، أنه أصبح من حق القوات المسلحة الجنوبية الرد الحاسم والقاسي بالطرق المتاحة لها دون الرجوع إلى أي طرف، بعد العملية الجبانة التي استهدفت القوات المسلحة الجنوبية في زنجبار، وأنه آن الأوان لتطهير أبين وشبوة ووادي حضرموت من مليشيات الشر الإرهابية.
وقال عضو الجمعية الجنوبية، وضاح بن عطية، إن الشرعية تأوي الإرهابيين بالمناطق التي تسيطر عليها قوات الإخوان، مثل وسط أبين وشبوة ومارب، وعندما تريد الضغط بالمفاوضات على الانتقالي يتحرك الإرهابيون لضرب القوات الجنوبية وآخرها جريمة زنجبار.
وطالب التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، باتخاذ موقف واضح فيما يجري.
وأضاف، إن كل الإعلاميين المدعومين من قطر يحرضون على قتل الجنوبيين، وإن كل أخبار قناة الجزيرة تبيح قتل القوات الجنوبية بأسلوب خبيث، وعبارة المدعوم إماراتيا تعد فتوى بالقتل ورسالة جواز للإرهابيين.
أما أستاذ العلوم السياسية، د. صدام عبدالله، فأشار إلى أن قبل كل عملية إرهابية تسبقها حملة تحريضية ضد القوات الجنوبية تطلقها مجموعة رهنت نفسها وباعت ضميرها مقابل فتات من المال الملطخ بدماء أبناء الجنوب، لتذهب تلك الأبواق بعد العملية الإرهابية لاسترخاص دماء الجنوب ووصفها باستهداف مليشيات في إشارة لتأييدها للإرهاب.
وأكد الناشط زيد بن نافع، أن التعبئة والتحريض الذي تمارسه وسائل إعلام الإخوان كل يوم على قنواتهم بلقيس، يمن شباب، سهيل، المهرية، بالإضافة إلى الجزيرة ضد قوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية يقوم بتنفيذه وتطبيقه بإتقان جناحهم العسكري الإرهابي على الواقع.
وفي السياق، قال الصحفي صالح أبو عوذل، إن المحرضين على الأجهزة الأمنية، يعرفهم الجميع، يستمرون في التحريض، وفي النهاية هناك من سيأخذهم بالأحضان.
ولم يستغرب المحلل السياسي، خالد الزعتر، أن يسعى تنظيم القاعدة إلى استهداف القوات الجنوبية كما حدث في محافظة أبين، لأن المجلس الانتقالي الجنوبي يقف حجر عثرة أمام مشروع تنظيم القاعدة الفوضوي في محافظة أبين وكافة المحافظات الجنوبية.
وذكّر المحامي، علي العولقي، بالشهيد اللواء الركن سالم قطن عندما سئل بعد تحرير أبين عام 2012: أين ذهبت العناصر الإرهابية؟
فأجاب عادوا إلى وحداتهم العسكرية.
وأضاف، إن ما قاله الشهيد قطن هي حقيقة نراها اليوم، فقد أصبحت معسكرات الجيش الوطني منطلقا لعناصر الإرهاب الذين يستهدفون القوات الجنوبية في أبين.
فيما نعت الدعم والإسناد، استشهاد 6 من جنود اللواء الثالث بأبين وتوعدت برد قاس.
وأجمع جنوبيون، أنه يتوجب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يكون هناك إجراء عملي تتوحد عليه الجهود لاقتلاع براثن ومنابع الإرهاب في أبين وشبوة ووادي حضرموت، وهذه مهمة تقع على شعب الجنوب وقواته المسلحة البطلة، وقالوا أينما تتمركز معسكرات ما يسمّى بالشرعيّة تنشط العناصر الإرهابية.