اشتباكات عنيفة بين مليشيا الاخوان وقوات الحزام الامني مسنودة برجال القبائل في لودر.. ومتحدث قوات الجنوب يعلق


اشتباكات عنيفة بين مليشيا الاخوان وقوات الحزام الامني مسنودة برجال القبائل في لودر.. ومتحدث قوات الجنوب يعلق

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 


اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات الاخوان من طرف وقوات الحزام الامني مسنودة برجال القبائل من جهة اخرئ في لودر

واسفرت الاشتباكات عن سقطوط جريح من جانب المليشيات الاخوانية.

وتاتي هذه الاشتباكات علئ خلفية محاولة فرض تغيير مدير امن لودر (حمصان) بالقوة بعد ان رفضت قبائل لودر قرار وزير الداخلية حيدان بتغيير مدير امن المديرية واستبداله بمدير امن جديد موالي للتنظيمات الارهابية حسب وصفها.

 


وقال النقيب محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية ان ابناء لودر والحزام الأمني اجبروا عناصر القاعدة والإخوان على الانسحاب بعد محاولة اشعال حرب بالمدينة.

وكتب النقيب في اول حديث عن احداث لودر بقوله على تويتر : حاولت المليشيات الاخوانية مسنودة بعناصر القاعدة الهجوم على مدينة لودر ضاربة عرض الحائط بمناشدات الحكماء والعقلاء في المنطقة واستهدفت بنيرانها ابناء المدينة وقوات الحزام الامني ..

وتابع : لكنها قوبلت بموقف ورد دفاعي حازم اجبرها على التقهقر والانسحاب .

وشهدت مدينة لودر إنتفاضة شعبية رفضا من تمكين مدير أمن للمديرية تابع لحزب الاصلاح حاول فرضه وزير الداخلية ووجه ابو مشعل الكازمي ولؤي الزامكي وإجتياح المدينة لهذا الغرض.
وبحسب مصادر في المدينة ان الاهالي سارعوا بالخروج والاحتشاد مليشيا "ابومشعل الكازمي" التي تأتمر لحزب الإصلاح ومرتزقة "بن معيلي" الإرهابية التي حاولت صباح اليوم السيطرة على مدينة لودر.

ورفض ابناء لودر وقبائلها تمكين مدير أمن يتبع حزب الإصلاح حاول الوزير "حيدان" فرضه على لودر.

وكان الشيخ عبدالناصر بن حماد العوذلي قد حذر رئاسة الجمهورية  ووزارة الداخلية من فتنة تلوح في الأفق في مديرية لودر

وقال في رسالة حصلت عدن تايم على نسخة منها : تواصلت  معي الآن مشائخ واعيان من لودر وقالوا أن لؤي الزامكي وأبو مشعل يحاصرون لودر   من أجل اقتحام مقر  القيادة على حمصان  علما أن حمصان سبق وزار وزير الداخلية وتفاهم معه وأبقاءه على منصبه".

وأضاف ان ان" لؤي الزامكي وأبو مشغل مدينة لودر  واهل عوذلة مسلحين وبايقاوموا  وباتسيل دماء لا ينبغي أن تسفك" داعيا الرئاسة الى التدخل والتواصل مع وزير الداخلية وتجنيب لودر هذه الفتنة .

 

 

إلى ذلك، اكد الكاتب والصحفي الجنوبي البارز خالد بن سلمان ان تفجير الوضع عسكريا في مديرية لودر من قبل الإخوان، محاولة للضغط على الانتقالي الجنوبي وجس النبض.

وقال سلمان ان أحداث لودر حلقة من حلقات محاولة الضغط العسكري على الإنتقالي، وجس نبض قوة ، وتحويلها إلى ورقة إبتزاز سياسي في مفاوضات الرياض.

وأشار سلمان إلى أن دخول الإنتقالي الجنوبي على خط مواجهات لودر، هي رسالة قوية للإخوان مفادها، بالسياسة بالتفجير العسكري لن تمروا.