يتطلب"السرية التامة".. وضع عسكري إستثنائي في الجنوب
وكالة المخا الإخبارية
لعل الوضع العسكري الاستثنائي في عدن والجنوب يستدعي من القادة العسكريين ونوابهم ودوائر التوجيه المعنوي إيلاء العمل السري أهمية قصوى خلال ممارسة مهامهم وواجباتهم.
وبدا واضحا ان العديد من الانشطة والفعاليات العسكرية والامنية باتت في مركز صدارة إهتمام ومراقبة العدو ومراقبتها مما يتطلب اليقظة والتعامل مع مبادئ العمل السري للقوات المتعارف عليها في الجيوش.
وبحسب تلك المبادئ ليس بالضرورة كل ما يعتمل داخل المعسكرات والميادين وتحديد اماكنها ومواعيدها ونشر المعلومات والصور قابل للنشر والتداول الاعلامي كما ان صفحات التواصل الاجتماعي والحسابات التابعة للقوات الجنوبية في كل من الوية الدعم والاسناد والاحزمة والطوارئ يتطلب ترشيد خطابها الاعلامي والعمل على إيجاد غرفة اعلامية مشتركة تحدد طبيعة النشر حفاظا على سرية الاعمال والانشطة العسكرية.
ان رفع المعنويات في اوساط القوات ليس بالضرورة من خلال النشر الاعلامي للانشطة والفعاليات ولكن في العمل الدؤوب بين أفراد القطاعات العسكرية وتكثيف البرامج والدروس المعنوية التي تأخذ بها دائرة التدريب القتالي بوزارة الدفاع في الجنوب والدائرة السياسية للقوات المسلحة كل عام تدريبي جديد.
لذلك وازاء هذا الوضع العسكري الاستثنائي في عدن والجنوب فإن الاعلان عن الجاهزية القتالية او الفعاليات في وقت مبكر وتحديد امكانها ومواعيدها تعد من المحظورات في التجربة مر بها دولة الجنوب وتجارب الدول الشقيقة والصديقة.