الانتقالي يكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تعثر تنفيذ اتفاق الرياض
وكالة المخا الإخبارية
قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري؛ إنّ تشكيل وفد التفاوض المشترك خطوة أساسية ينبغي الشروع فيها استعداداً لعملية السلام المرتقبة.
وقال الكثيري، في تصريحات نقلها موقع "حفريات"، إنّه "رغم مطالب الاستقلال، التي لن يحيد عنها الانتقالي، فإنّ تطبيق اتفاق الرياض مرحلة انتقالية، ويمهّد الطريق نحو مفاوضات مثمرة بين الطرفين".
وشدد أنه: ما لم يشارك المجلس في تصميم إطار يوصل إلى مسار سلام فإننا غير ملزمين بنتائج ذلك وما يترتب عليه.
ورداً على سؤال حول التوافق مع الرئاسة على تشكيل وفد التفاوض المشترك، أجاب الكثيري؛ حتى الآن، لا يوجد أيّ توافق، فالطرف الآخر ما يزال يرفض استكمال تنفيذ الاتفاق.
وأردف: أبلغنا كافة ممثلي الفاعلين الدوليين والدول الراعية لعملية السلام، والمبعوثَين الدولي والأمريكي؛ بأنّ عدم إشراك الانتقالي الجنوبي في أيّ تحركات أو اتفاقات تهيّئ لعملية السلام يعطينا الحقّ في عدم التعامل أو القبول بنتائج تلك التحركات أو الاتفاقات، وهناك تفهم إقليمي ودولي لضرورة إشراك المجلس في أي ترتيبات تستهدف إيصال الجميع إلى عملية سلام شاملة.
وخلص المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى القول: "ما لم يشارك المجلس في تصميم إطار يوصل إلى مسار سلام فإننا غير ملزَمين بنتائج ذلك وما يترتب عليه".
ونصّ اتفاق الرياض الموقَّع بين "الانتقالي" والشرعية، عام 2019، برعاية سعودية، على "مشاركة المجلس في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي"، لكن بعد مضي ما يزيد عن عام ونصف يواجه الاتفاق عقبات كبيرة في تطبيقه على الأرض، خاصة مع استمرار هجمات القوات الموالية للإخوان على أبين وشبوة، اللتين تشهدان حراكاً كبيراً ضدّ الإخوان.