لماذا اختارت السعودية وشرعية هادي عقد جلسة للبرلمان في سيئون وليس في مارب؟.. وما هو موقف الانتقالي بعد أن هدد بزلزلة الأرض تحت أقدام النواب؟!!


لماذا اختارت السعودية وشرعية هادي عقد جلسة للبرلمان في سيئون وليس في مارب؟.. وما هو موقف الانتقالي بعد أن هدد بزلزلة الأرض تحت أقدام النواب؟!!

 


وكالة المخا الإخبارية


استنكر عدد من السياسيين الجنوبيين، إصرار السعودية وشرعية هادي المنتهية ولايته عقد جلسة برلمان في مدينة سيئون، وتساءلوا لماذا لا تعقد الجلسة في مدينة مارب.


السياسيون اعتبروا وصول رئيس مجلس النواب ومعه عدد من البرلمانيين اليوم الى سيئون تحديا كبيرا لأبناء الجنوب، بعد أن أبلغوهم مسبقا بعدم الترحاب بهم.

واستغربوا من سيطرة الإخوان على البرلمان والتحكم بقراراته، وكسب رضا قيادة التحالف عبرهم.

 المجلس الانتقالي وجه رسائل تحذيرية للبرلمان، من محاولات عقد أي جلسات في سيئون، وقال القيادي في المجلس الانتقالي اللواء أحمد بن بريك، في تغريدة له على "تويتر" قبل يومين: "اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم.. لا لعقد أي اجتماعات لمجلس النواب أو الحكومة.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي".
 وأضاف: "نزلزل الوادي وسيئون تحت اقدام الاقزام ممن باعو مارب ويريدون يشرعنوا انفسهم في أرض الجنوب".

وكان اجتماع ضم هيئة رئاسة البرلمان أقر في مايو الماضي بانعقاد جلسات البرلمان بعد إجازة عيد الاضحى، فيما رفض الانتقالى عقد أي اجتماعات لرئاسة البرلمان حينها، مطالبًا برحيل القوات الحكومية من وادي حضرموت.


وكان رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وصل اليوم مع عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس إلى مدينة سيئون.

وفي المقابل دشن جنوبيون حملة ضد اجتماع الهيئة بسيئون تحت هاشتاج، (#سيئون ترفض انعقاد مجلس النواب_اليمني).

واعتبر عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، ‏أن مجلس النواب لم ينفع بأي شيء وفضائحه لا تحصى ولا تعد ويعتبر كارثة على الجنوب، حيث أن انعقاده في سيئون فيه استفزاز لأهل الأرض أولا، وثانيا فإن الشرعية لم تجد النصاب من الأعضاء والحوثي هو المستفيد، لأن الأعضاء المؤيدين له أكثر من الأعضاء المؤيدين للشرعية.

‏أما الصحفي الجنوبي صالح أبو عوذل، يعتقد أنه ليس من مصلحة الإقليم والسعودية على وجه التحديد، أن تكون هناك عاصمة بديلة لإخوان ‎اليمن، على الصعيد الاستراتيجي العسكري لمواجهة الحوثيين، إذا بقيت هناك جدية لقتالهم.

 وقال: "قائدة ‎التحالف_العربي ليس في مصلحتها الانسحاب من ‎مأرب إلى ‎سيئون".

وأضاف، ‏جلسة البرلمان المنتهية ولايته، التي يعتزم الأشقاء في السعودية تمويل انعقادها بوادي حضرموت المحتل وفي سيئون التي تشهد أعنف العمليات الإرهابية، لن يغير في الواقع أي شيء..

ماذا فعلت جلسة البرلمان السابق في ذات المدينة "غير دعوة الحوثيين للسلام".

وتساءل جنوبيون، هل إقامة المجلس ستعيد للهاربين وطنهم؟، مؤكدين، سبق وأقاموه فكانت النتيجة استيلاء الحوثة على ما تبقى من اليمن.

‏وعن وصول هيئة رئاسة مجلس النواب، إلى سيئون كتب جنوبيون: المستقبلون أصحاب مؤتمر الجامع والسلطة والحلف؛ هؤلاء هم من يمثلون حضرموت عند تقسيم الكعكة وتوزيع المناصب وعندما يتألم أبناء حضرموت لا تجدهم..