ورد الآن: مصدر بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية "يجلد" صادق أمين أبو راس.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
أكد مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن المؤتمر الشعبي العام لن يعود للصدارة الوطنية طالما وقياداته تمكر كما تمكر الثعالب، وتجسد المثل الشعبي الذي يقول عمر ذيل الكلب ما ينعدل.
ودعا المصدر جميع كوادر المؤتمر داخل الوطن وخارجه الى إعادة انتخاب قيادة جديدة للمؤتمر الشعبي العام يلبي طموحات المرحلة المقبلة، ويحدث تغيرا استراتيجيا لإنهاء حكم الكهنوت الحوثية السلالية.
وقال المصدر إنه "من الغريب ان يتلون رئيس المؤتمر الشعبي، صادق أمين أبو راس بأكثر من لون ويتغير في أكثر من موقف، ولا يلتزم بعهد ولا اتفاق ويصر على أن يظهر خانعا ضعيفا خائفا من ان تبطش به الجماعة السلالية، بل وتعتليه صورة لشجرة الزنجبيل بدلا من صورة الشهيد الزعيم مؤسس المؤتمر الشعبي العام".
وأضاف: "كان يجب ان يظهر أبو راس في مثل هذه المناسبة المؤتمرية العظيمة بالمظهر اللائق كرئيس حزب أكبر مكون سياسي في اليمن، ويحتوي الجميع تحت جناح المؤتمر ويدعوهم لرص الصفوف وفك الارتباط من حكومة الحوثيين".
وتابع المصدر: "الغريب أن أبو راس ظهر عكس ما كان مخيل له، فحين كان الجميع في انتظار ان يترحم على الشهيد الزعيم وينصف الزعيم بكلمة واحده، إلا أنه سعى إلى تزييف الواقع وقال ان المؤتمر تأسس على أيادي كثيرة تصل إلى 1000 شخص، من دون أن يذكر أسم الشهيد الزعيم مؤسس المؤتمر الشعبي العام والذي كان له الدور البارز في بدء الخطوات التنفيذية للم الشمل واحتضان المكونات السياسية في بوتقة واحدة ومنظومة واحده، توجت بتحقيق الوحدة الوطنية".
واستطرد المصدر قائلاً: "لقد خيب أبو راس أمال الملايين من المؤتمريين، ونسب الانتصارات ومشروع الدفاع عن الوطن والجمهورية والسيادة لمن اسماه المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ونسي ما قدمه المؤتمر وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ومختلف الوحدات العسكرية من قوافل الشهداء في سبيل الحفاظ على الوطن وحمايته والدفاع عن حياضه".
واعتبر المصدر ان تقديم أبو راس الشكر والاحترام والتقدير لمن سماها انصار الله وقائد انصار الله وتأكيده على أنه من قاد مسيرة الوطن، يعد تجديدا للخيانة التي اعلن عنها في انتفاضة الثاني من ديسمبر، حين خان الشهيد الزعيم وخان المؤتمر والوطن.
وقدم المصدر تعازيه لجميع المؤتمريين بهذه المصيبة التي حلت على المؤتمر الشعبي العام وبهذه القيادة المرتهنة والخانعة والتي لا يمكن ان يعول عليها أحد".
وأكد المصدر في ختام تصريحه انه لا يحق لأبو راس ولا لأحد من المرتهنين في صنعاء أن يحدد من هو المؤتمري ومن هو غير المؤتمري، مشيرا الى ان المؤتمري هو من يناهض المشروع الكهنوتي الإيراني السلالي، وليس من يقدم لهم الشكر والتقدير ويسبح بحمدهم ليلا ونهارا.