هاشتاق #الاخوان_الخونه يتصدر منصات التواصل الاجتماعي ومطالبات بإقالة علي محسن والمقدشي
وكالة المخا الإخبارية
اجتاح وسم (#الاخوان_الخونه)، منصات التواصل الاجتماعي، دشنه جنوبيون ليصبح بذلك أكثر هاشتاج متداول منذ أمس السبت.
وتحت الوسم قال ناطق القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، تتمحور الحالة الراهنة لحزب الإصلاح الإخواني على مهمتين هما: الاستمرار في محاولة دعوشة الجنوب، وتطبيع العلاقة وبناء جدار الثقة بين القاعدة وداعش والحوثي.
وأضاف، يكشف الإخوان من صراخهم الإعلامي وخطابهم السياسي المخادع وتخادمهم العسكري مع الحوثي كما يحدث في شبوة، أنه لم يعد لهم من التحالف حاجة سوى غض الطرف عن تحالفهم مع الحوثي في الحرب على الجنوب مجددا.
ورأى الصحفي عادل حنش، أن الإخوان شيء لا يحتاج لأي تعليلات، فما يقوم به حزب الإصلاح حاليا هو ضد التحالف العربي عبر استحضار المتطرفين وإحياء خلايا القاعدة، كما أن الإصلاح خنجر في ظهر الجنوبيين وكافة اليمنيين.
ينتهج الإخوان نهجاً سوداوياً دموياً قائماً على رفض الآخر وتوزيع تهم التكفير والتضليل على الأفراد والمجتمعات، لأن فكر الخيانة والمكر متغلغل في أعماقهم فهم يتكلمون بألف لسان ولهم في مرحلة الضعف لغة وفي مرحلة القوة لغة ومع الخارج لغة ومع الشعب لغة ومع الأعضاء وولاؤهم للخارج، كما قال أستاذ العلوم السياسية، د.صدام عبدالله.
وأكد الكاتب واثق الحسني، أن الإخوان فشلوا في اختلاق الأكاذيب لتشويه المجلس الانتقالي واستنفدت جميع أوراقهم وبصمود وثبات وصبر المجلس الانتقالي ظهرت الحقائق الغائبة عن البعض إلى العلن، وأصبح مشروع الحوثي والإخوان يلوح في الأفق، (استلام وتسليم).
وأضاف، أين المنظمات الحقوقية الكاذبة والمرتشية #الحوثي_يقتل_ابناء_تهامة في ظل صمت جائر، الأصح تسميتها منظمات حقوق الفاسدين والمجرمين المحلية والدولية، و #الاخوان_الخونه لولاهم لما صمد الحوثي مائة يوم.
وقال الناشط فريد الدويل العولقي، عن أقلام ومطابخ الإخوان، إنها مسيسة تجاه الجنوب فقط، حيث لم نسمع ضجيجهم في جريمة مقتل التسعة التهاميين الذين كان من بينهم قاصر عذب حتى أصابه الشلل، كما رأيناهم
في قضية عبدالملك السنباني.
وأكدت الناشطة الجنوبية أشجان سالمين، أنه عندما يسقط #الاخوان_الخونه ويسقط قرارهم المهيمن على الشرعية، عندها ستكون المعركة الحقيقية ضد الحوثي، وأول من يجب إسقاطه وإقالته هما علي محسن والمقدشي.