رسميا .. حزب الإصلاح يستغيث بتركيا ويدعوها للتدخل العسكري في اليمن.. وأنقرة تستعد لطرد هذه الجماعة من أراضيها .. تفاصيل


رسميا .. حزب الإصلاح يستغيث بتركيا ويدعوها للتدخل العسكري في اليمن.. وأنقرة تستعد لطرد هذه الجماعة من أراضيها .. تفاصيل

 


وكالة المخا الإخبارية


كشفت مصادر دبلوماسية، الأحد ، أن قيادات رفيعة في مليشيات حزب الإصلاح ناشدت السلطات التركية بالتدخل عسكريا لإنقاذها في اليمن.


وأكدت المصادر أن قيادات مليشيات الإصلاح تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات التركية لقيادة تحالف عسكري جديد، بعد توجهات للتحالف العربي بقيادة السعودية لإخراج الإصلاح من المشهد السياسي.


وأوضحت أن الإصلاح يخشى من مساعي تقودها السعودية لتصفيته من المشهد، مشيرة إلى أنه يحاول الهروب إلى " الحضن " التركي، تزامنا مع توقعات بإعلان التحالف إزاحته رسميا خلال الأيام القادمة.


من جانبه، شدد القيادي البارز في حزب الإصلاح، عادل الحسني، في منشور على صفحته الشخصية بتويتر، على ضرورة تدخل تركيا لإنقاذ الحزب من الهزائم التي يتعرض لها.


وقال الحسني في منشور على صفحته الشخصية بتويتر، إن " التحالف السعودي الإماراتي غدر بنا " مؤكدا أنه بات من الضروري أن " يكون هناك تدخل تركي في اليمن لموازاة ما وصفها بالكفة، في إشارة واضحة إلى الانكسارات التي تشهدها الشرعية وحلفائها.


وأثارت تصريحات قيادات الإصلاح، فرع جماعة الإخوان في اليمن، استياء كبير في الشارع اليمني ، خصوصا بعد إعلان الحزب بشكل صريح أنه لا يستطيع أن يبقى على الساحة دون مساعدة القوى الأجنبية، وتوجه لتسهيل التدخلات الخارجية.


على صعيد متناقض، كشفت مصادر تركية مطلعة، أن أنقرة بصدد طرد قيادات من إخوان اليمن، قريبا، في صفعة جديدة يتلقاها التنظيم الإرهابي.


وقالت المصادر ،  إن "تركيا بصدد طرد عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، المقيمين على أرضها".


وأضافت أن "الحكومة التركية أبلغت اليمنيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المقيمين على أراضيها بأنه غير مرحب بهم".


ولفتت إلى أنها "منحتهم 30 يوما لتسوية أوضاعهم".

وكانت قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح (فرع الإخوان باليمن)، قد انتقلت لتركيا، خلال السنوات الماضية، على رأسهم الداعية المتطرف عبدالمجيد الزنداني، في مسعى من الجماعة لإدارة مؤامراتها ومخططاتها ضد اليمن وتحالف دعم الشرعية.