وقفة جماهيرية رفضاً للظلم والتهميش وتنذر بخطر محدق وثورة جياع قادمة لا محالة في حضرموت


وقفة جماهيرية رفضاً للظلم والتهميش وتنذر بخطر محدق وثورة جياع قادمة لا محالة في حضرموت

 


وكالة المخا الإخبارية


ندد أبناء مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والتدهور الاقتصادي جراء انهيار العملة المحلية التي دفعت إلى انتفاضة شعبية انطلقت -منتصف أغسطس الماضي- ضد سياسة التجويع التي تمارسها الشرعية.


ورفض أبناء غيل بن يمين -في وقفة جماهيرية نظموها الثلاثاء- ما وصفوه بـ"الظلم والإجحاف والتهميش" الذي تتعرض له المديرية من قِبل حكومة الرئيس المؤقت هادي والسلطة المحلية.


وطالب المشاركون في بيان صادر عن الوقفة بإعطاء مديريتهم كمنطقة امتياز حقها في مشاريع التنمية والخدمات وتشغيل أبنائها في الشركات النفطية.. مؤكدين مساندتهم لكافة التحركات الشعبية المنظمة ومنها جهود نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت والنقابات لتوحيد الموقف تجاه تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وانتزاع حقوق حضرموت.


وأشار البيان إلى أن أبناء المديرية يعيشون في أوضاع مأساوية جراء تدهور الحياة المعيشية وتردي الخدمات إثر الهبوط المستمر للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وانعكاسات ذلك على أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواصلات.


لافتاً إلى أن الجميع أصبحوا متضررين من هذه الأوضاع في ظل غياب المعالجات الحقيقية وعدم قيام حكومة المناصفة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه حياة المواطنين وتأمين معيشتهم.


وتأتي الوقفة الجماهيرية في غيل بن يمين بعد أربعة أيام من اجتماع قبلي لمرجعية قبائل حضرموت بمدينة سيئون -السبت- طالب السلطة المحلية بالوادي والصحراء بعدم توريد أي إيرادات للبنك المركزي، وتسخيرها لإنقاذ المواطنين من حالة المجاعة التي ألقت بظلالها على الجميع.


وفي الاجتماع، أكد الشيخ "عبدالله صالح الكثيري" -رئيس المرجعية- أن الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد تتطلب مزيداً من التكاتف وتوحيد الجهود من أجل ضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.. مشدداً على ضرورة أن تقوم سلطات هادي بالدور المُناط بها إزاء الوضع العام الذي يتجرعه المواطنون يوماً بعد يوم.


واعتبر الاجتماع ما يعانيه المواطنون جراء الظروف المعيشية الصعبة التي أثقلت كواهلهم ينذر بخطر محدق وثورة جياع قادمة لا محالة.